أعرب ممثلون عن “الجيش السوري الحر” عن استعدادهم للتفاوض مع روسيا في القاهرة، وذلك بعد رفض سابق على خلفية الموقف الروسي المؤيد للحكومة “على حد تعبيرهم”.
وذكر فهد المصري، منسق مجموعة الإنقاذ الوطني في سوريا، في تعليق لوكالة “نوفوستي” أن المقترحات التي عرضت على موسكو تأتي بما يخدم التعاون معها على مسار التسوية في سوريا.
وقال بهذا الصدد: “كما أشرت بعد اللقاء الذي جمعني بميخائيل بوغدانوف نائب، وزير الخارجية الروسي، في باريس، فإن الجيش السوري الحر مستعد للحوار مع روسيا، وعلينا تنظيم لقاء جديد لنتمكن من طرح موقفنا وبحث الخطوات المشتركة، وبوسعنا خلال المفاوضات صياغة قرار عام حول نوع المساعدات التي قد تقدمها روسيا للجيش السوري الحر”.
وعبرالمصري عن استعداد “الجيش السوري الحر” لإرسال وفد رفيع المستوى عنه إلى هذه المفاوضات، وأضاف: “اقترحنا أن ينعقد اللقاء في مصر، في القاهرة، إلا أننا لم نتلق أي رد على مقترحنا”.
وقال المصري إنه يرى أن عقد هذا اللقاء في أقرب وقت ممكن يصب في صالح روسيا والجيش السوري الحر، والشعب السوري، وأعرب عن أمله في أن تتوقف روسيا عن عمليتها الجوية في سوريا.
وتابع يقول: “نأمل في أن تتوقف روسيا عن قصف عدد من محافظاتنا، وتحديدا ريف حمص الذي يتمركز فيه الكثير من الفصائل التابعة إلى “الجيش السوري الحر”. وإذا استمرت روسيا في قصفها فإن ذلك سيفضي إلى إضعاف “الجيش الحر” ويعزز من قوة الإرهابيين والإسلاميين.
كما اعتبر سمير نشار، القيادي في الائتلاف السوري المعارض، أنه بدلا من أن تتحدث روسيا عن استعدادها لدعم “الجيش السوري الحر”، فلتتوقف عن قصفه، مشيرا الى أن 80% من الغارات الروسية تستهدف “الجيش الحر” في حلب والساحل وحمص والغوطة الشرقية لدمشق.
ويذكر أن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق أن موسكو لا تصنف “الجيش السوري الحر” بين المجمعات الإرهابية.
كما عبر لافروف مؤخرا عن استعداد روسيا للاتصال بـ”الجيش السوري الحر”، وأكد أنها طلبت من الولايات المتحدة تزويدها ببيانات عنه.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق