طالبت منظمة “أطباء بلا حدود” السلطات السعودية الاعتراف بشن التحالف العربي، غارة على مشفى تابع لها في اليمن.
قالت إيزابيل ديفورني، ممثلة المنظمة، اليوم الجمعة، إنه “لا يوجد أدنى شك بأن الضربات الجوية شنتها قوات الائتلاف العربي”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقالت ديفورني خلال مؤتمر صحفي في باريس: “نطالب الائتلاف بأن يعترف أن الضربة كانت، ويوضح ما الذي حدث، ويأخذ على عاتقه الالتزامات في تقديم المساعدات الإنسانية”.
وأعلن عبد الله المعليمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أن قوات التحالف شنت الغارة على المشفى في اليمن، بسبب الإحداثيات الخاطئة المُقدمة من قبل منظمة “أطباء بلا حدود” نفسها، إلا أنه نفسه عاد ونفى الخميس مسؤولية بلاده عن استهداف المشفى.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أعلنت الثلاثاء الماضي، أن مستشفى يمنية تابعة لإدارتها ومدعومة من قبل منظمتي اليونيسكو والصحة العالمية، تضررت جراء ضربة جوية شنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية على محافظة صعدة شمال اليمن.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، باستهداف التحالف العربي برئاسة السعودية المشفى قائلا إن “الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة العربية السعودية أسفرت عن إصابة عدة أشخاص وتدمير المبنى بالكامل”.
من جانب آخر أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري عن “الإعداد لعملية عسكرية تهدف لطرد ميليشيات الحوثي وصالح من مدينة تعز بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية”، معتبرا ادعاءاتهم بقبول التفاوض بأنها ليست مقنعة، “لكون ممارساتهم الإجرامية تتنافى مع التوجه لحوار سياسي ينتهي بالسلام”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق