الأحد، 25 أكتوبر 2015

أمريكا والسعودية تقرران زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة

الملك سلمان وجون كيري

الملك سلمان وجون كيري

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، بعد اجتماع وزير الخارجية جون كيري، مع الملك سلمان عاهل السعودية، إن البلدين اتفقا على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة والسعي في الوقت نفسه إلى تسوية سياسية للصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.

وزار كيري الرياض لعقد اجتماعات مع العاهل السعودي، وولي العهد، وولي ولي العهد، ووزير الخارجية، في آخر محطة في جولة شملت فيينا أيضا حيث التقى بنظرائه من السعودية وتركيا وروسيا.

وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية بعد اجتماعات كيري في السعودية إن الجانبين “تعهدا بمواصلة الدعم وتكثيفه للمعارضة السورية المعتدلة وفي الوقت نفسه متابعة المسار السياسي.”

وكانت المعارضة دعت مسانديها في الخارج بما فيهم السعودية إلى تقديم مزيد من الدعم للتصدي لهجمات كبرى يشنها الجيش السوري بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين ايرانيين تحت غطاء جوي روسي.

وأعرب كيري في فيينا الجمعة الماضية، عن توقعه ببدء محادثات جديدة بشأن سوريا الأسبوع المقبل. وحتى الآن تعثرت كل المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع بسبب مطلب الولايات المتحدة وحلفائها رحيل الأسد عن السلطة.

وأكدت السعودية إنه لابد من رحيل الأسد للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية. كما انتقدت الرياض حملة القصف التي تشنها روسيا في سوريا.

وقال وزير الخارجية عادل الجبير، بعد لقاء فيينا إنه ووزراء الخارجية الآخرين لم يتوصلوا لاجماع بشأن المستقبل السياسي للأسد.

وأضاف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الكرملين يريد من سوريا الإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق