أكد وزير الاستثمار السوداني الدكتور مدثر عبد الغني، عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يحقق مصالح وطموحات الشعبين الشقيقين.
ورحب عبد الغني – خلال لقائه مساء اليوم الأحد بالخرطوم، بوفد رجال الأعمال المصريين برئاسة الدكتور جمال عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الأدوية المصرية، (شركة أوفرسيس) – بالمستثمرين المصريين في مختلف المجالات، مشيرا إلى التسهيلات والمزايا التي تقدمها الحكومة السودانية لرجال الأعمال والمستثمرين، لتنفيذ وإقامة مختلف المشروعات الاستثمارية والإنتاجية والخدمية، التي تساهم بدورها في دفع وتنمية عجلة الاقتصاد بالبلدين.
ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الأدوية المصرية، أن الشركة بصدد إنشاء مصنع لإنتاج الخامات الدوائية بالسودان، برأسمال قدره 500 مليون دولار، مؤكدا استعداد الشركة لتنفيذ البنية التحتية للمشروع و إنشاء محطة كهرباء لتوفير الطاقة إلى جانب الاستفادة من العمالة الوطنية، وتنفيذ مشروعات اجتماعية للمجتمعات المحيطة.
ودعا عبد الرحمن، إلى الدخول في شراكة مع القطاع العام بهدف تطوير صناعة الدواء وتوجيهها نحو الصادرات، كما استعرض اللقاء فرص الاستثمار في القطاع السياحي والمناطق الحرة بالسودان مع توفر الدراسات اللازمة لذلك.
وقدم الوزير السوداني، شرحا مفصلا عن مزايا الاستثمار ببلاده، في المناطق الحرة ورؤية وزارته في هذا المجال، والتي تعمل على تطبيق القوانين العالمية، التي تتيح حرية الحركة للاستثمار ورؤوس الأموال والنشاط التجاري.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق