شارك «وزراء خارجية»، مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية؛ في اجتماع في الـ30 من سبتمبر المنقضي، مع أعضاء «الرباعية الدولية» الخاصة بمتابعة جهود السلام في الشرق الأوسط.
واستجاب الجانب العربي لدعوة الرباعية لهذا الاجتماع، إذ يهدف إلى إنشاء علاقة تعاون وشراكة في دفع جهود السلام واستئناف العملية التفاوضية على أساس مرجعيات عملية السلام، ولاسيما قرارات «مجلس الأمن» ذات الصلة التي تؤسس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد تبنى الوزراء العرب المشاركون؛ رؤية مشتركة خلال الاجتماع وفقًا لما اتُفق عليه أثناء اجتماعهم التنسيقي الذي سبق لقاءهم مع الرباعية، مشددين على ضرورة تحريك العملية التفاوضية بعد ثلاثة عشر عامًا على إنشاء الرباعية، ومبادرة السلام العربية، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الظروف الملائمة لاستئناف التفاوض، وعى رأسها وقف الاستيطان، تنفيذ الاتفاقات التي جرى توقيعها بالفعل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم بالضفة الغربية وقطاع غزة وحرية التنقل بينهما.
كما ركز الوزراء العرب المشاركون في الاجتماع على إبراز خطورة التوجهات الإسرائيلية لتهويد «القدس» الشريف باعتبار تلك القضية ذات حساسية خاصة للعالم الإسلامي ككل وخطًا أحمر سيكون له عواقب وخيمة تخرج عن السيطرة إن تخطته إسرائيل، وشددوا على أن الرغبة في السلام يجري التعبير عنها عبر الوقف الفوري للهجمات المتكررة على المسجد الأقصى الذى يجله ما يزيد عن مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق