جابت زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو كي دائرتها الانتخابية على مشارف العاصمة التجارية للبلاد يانجون اليوم الاثنين لتبدأ الأسبوع الثالث من حملتها الدعائية في أول انتخابات وطنية حرة في 25 عاما.
وقبل الانتخابات التي تجري في الثامن من نوفمبر تعهد حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو كي بالإسراع في الإصلاحات الديمقراطية والتدقيق في الاستثمار للحد من التأثيرات البيئية وتعديل الدستور الذي وضعه المجلس العسكري والذي يحرم سو كي من الترشح لمنصب الرئيس.
ورد حزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس ثين سين بنشر رسالة على صفحته على فيسبوك تباهي فيها بالاستثمارات الخارجية والنمو الاقتصادي والاصلاحات التي نفذتها حكومة ثين المدعومة من الجيش والتي تولت زمام السلطة في 2011.
وتمثل الانتخابات تحولا كبيرا في المشهد السياسي في ميانمار إذ تمنح فرصة للنشطاء من دعاة الديمقراطية الذين تعرضوا للاضطهاد خلال الحكم العسكري الذي انتهي في 2011 بعد أن هيمن الجيش على السلطة لمدة نصف قرن.
ومن المقرر أن تلتقي سو كي مع آلاف من أنصارها في كاوهمو وهي منطقة فقيرة منتجة للأرز قرب يانجون يبلغ عدد الناخبين المسجلين بها 80 ألفا. كما ستدلي بخطاب مدته 15 دقيقة على قناة تلفزيونية حكومية في وقت لاحق من يوم الاثنين.
وتواجه سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام أربعة منافسين في دائرتها الانتخابية في كاوهمو ينتمون للحزب الحاكم وأحزاب معارضة صغيرة لكن من المتوقع أن تحقق فوزا ساحقا.
ورغم التوقعات بفوز حزب الرابطة القومية بمعظم المقاعد فليس هناك ما يضمن أن سو كي سترأس الحكومة المقبلة.
ويختار الرئيس الذي يجري اختياره في تصويت بالبرلمان يشمل الجيش حكومته بنفسه ومن غير الضروري أن تكون من بين الأحزاب السياسية.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق