الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

الجيش في بوركينا فاسو: الحرس الرئاسي يرفض نزع سلاحه بعد انقلاب

قالت رئاسة اركان الجيش في بوركينا فاسو الاثنين إن الحرس الرئاسي يقاوم محاولات لنزع سلاحه بعد أن نفذ انقلابا استمر فترة قصيرة على حكومة انتقالية في وقت سابق هذا الشهر.

وحلت الحكومة -التي أعادتها احتجاجات شعبية وضغوط دولية إلى السلطة- فوج الأمن الرئاسي يوم الجمعة بعد أن كان القي القبض على رئيس البلاد المؤقت ورئيس الوزراء واحتجزهما رهينتين وعين الجنرال جيلبرت دينديري رئيسا للدولة.

وأثار الانقلاب -الذي استمر ما يزيد قليلا عن أسبوع- موجات من الاحتجاجات في أرجاءالبلد الواقع في غرب افريقيا قتل خلالها ما لا يقل عن 11 شخصا وأصيب 271 آخرون.

وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان “عملية نزع السلاح … وجدت نفسها في مأزق منذ يوم الأحد… بسبب رفض ضباط من فوج الأمن الرئاسي السابق التقيد بنزع السلاح.”

وأضاف البيان أن أعضاء من الحرس الرئاسي “بدأوا حوادث” وقاموا بترهيب الأفراد المكلفين بمهمة نزع السلاح. واتهم البيان الجنرال دينديري بالتصرف “بطريقة غامضة”.

ومن ناحيته قال دينديري في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إن نزع السلاح سيسير قدما على الرغم من تهديدات واعتقالات لبعض جنود الحرس الرئاسي.

وأضاف قائلا “الأمور الآن عادت إلى وضعها العادي في نزع السلاح هذا. اعتقد ان هذه العملية ستستمر.”

وشكل الرئيس الانتقالي ميشل كافاندو لجنة لتحديد اولئك الذين سيقدمون للمحاكمة عن المحاولة الانقلابية.

وجمدت الحكومة أيضا أصول دينديري و13 آخرين يشتبه بأن لهم صلات بالانقلاب أو أحزاب سياسية مرتبطة برئيس بوركينا فاسو السابق بليز كومباوري.

وقال دينديري -رئيس المخابرات السابق في حكومة كومباروي وساعده الأيمن- إنه قاد الانقلاب بسبب خطط لحل الحرس الرئاسي واستبعاد حلفاء كومباوري من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي كان من المقرر أصلا ان تجرى في الحادي عشر من أكتوبر .

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق