قال المتحدث باسم البحرية الروسية الاثنين 24 أغسطس إن روسيا بدأت لأول مرة تدريبات تشكيلات الأسطول الشمالي الروسي على الدفاع عن المواقع الصناعية الهامة في منطقة القطب الشمالي.
وقال المتحدث باسم الأسطول الشمالي الروسي العقيد البحري فاديم سيرجا ” بدأت اليوم في منطقة القطب الشمالي تدريبات الأسلحة المشتركة التكتيكية لقوات وسفن الأسطول الشمالي… وتجري التدريبات في شبه جزيرة تايمير القريبة من مدينة نوريلسك”.
وأضاف أن التدريبات مخطط لإجرائها مسبقا ، وأنها تحمل طابعا دفاعيا بحتا ولا تستهدف دولا أخرى.
وأشار سيرجا إلى أن هذه التدريبات ترمي إلى تنظيم التعاون بين مختلف صنوف وتشكيلات وسفن الأسطول والتأكد من جاهزية الأفراد والمعدات للعمل في المنطقة القطبية الشمالية في تضاريس غير مألوفة.
وقال المتحدث إن التدريبات يشارك فيها ما يزيد عن ألف فرد و14 طائرة و34 قطعة من الآليات الحربية والخاصة، بما فيها عربات الإنزال القتالية والجرارات والقاطرات المدرعة والدراجات النارية رباعية الدفع والطائرات من دون طيار.
وأوضح قائد الأسطول الشمالي الروسي الأميرال فلاديمير كوروليوف الذي يشرف على إجراء التدريبات إن التدريبات تهدف إلى تعزيز الأمن لمنطقة القطب الشمالي الروسي وضمان الملاحة البحرية الحرة والنشاط الاقتصادي الروسي في المنطقة وحماية الأراضي والمنشآت الروسية من المخاطر العسكرية المحتملة.
هذا وأفاد المكتب الصحفي في وزارة الدفاع الروسية بأن القوات المسلحة الروسية ستشهد يوم 24 أغسطس انطلاق التدريبات الخاصة واسعة النطاق في أراضي الأقاليم الروسية الستة بالمنطقتين العسكريتين الغربية والمركزية.
وسيشارك في التدريبات نحو 6 آلاف فرد و750 قطعة من الأسلحة والآليات الحربية والخاصة.
وترمي التدريبات إلى حل المسائل الخاصة بنقل القوات وإعادة حشدها مع تفعيل المعدات والتكنولوجيات الحديثة الواعدة، بما فيها الأنظمة الأوتوماتيكية وآليات الروبوتات لكافة أنواع إمداد وتموين القوات.
وستشمل التدريبات إقامة جسور ومعابر نهرية وسكك حديد ونشر المطارات الميدانية بغية تحقيق النقل السريع لوحدات الجيش إلى مناطق مخصصة لها.
يذكر أن التدريبات ستنتهي في 29 أغسطس الجاري.
وجاء في بيان المكتب الصحفي أن تلك التدريبات تسبق تدريبات القيادة والأركان الاستراتيجية “المركز – 2015″ التي سيشارك فيها نحو 6 آلاف فرد وما يربو على 750 قطعة من الأسلحة والآليات الحربية والخاصة.
قال نائب الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي فاليري سيميريكوف إن مناورات ” التعاون – 2015″ في منطقة مدينة بسكوف شمال غرب روسيا لا تعد ردا على مناورات الناتو في أوروبا، وأضاف قائلا إن سيناريو المناورات لا علاقة له بالوضع السياسي الراهن في العالم.
يذكر أن مناورات ” التعاون – 2015″ تحت إشراف منظمة معاهدة الأمن الجماعي بدأت يوم 23 أغسطس.
ويشارك في المناورات نحو ألفي فرد وما يزيد عن 200 قطعة من الآليات الحربية ونحو 40 طائرة حربية، وكانت كل من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان بصفتها أعضاء في المنظمة قد أرسلت وحدات لها للمشاركة في المناورات.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق