لقى جندى حتفه وأصيب اثنان أخران فى هجوم مسلح نفذته عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى ضد مخفر قوات الدرك (الجندرمة) فى ضواحى بلدة “نظامية” التابعة لمحافظة “تونجلي” بجنوب شرقى تركيا بعد أن استخدموا أسلحة بعيدة المدى وقاذفات صاروخية أطلقت من جهتين من موقع المخفر.
وذكرت الفضائيات الإخبارية التركية اليوم السبت أن الانفصاليين تمكنوا من الهروب من موقع الحادث بعد اندلاع الاشتباكات التى استغرقت نصف ساعة بين قوات الأمن ومسلحى المنظمة الانفصالية، رغم إقلاع طائرتين مروحيتين مقاتلتين من طراز “كوبرا”، فيما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران التى اشتعلت فى المخفر الذى أصيب بأضرار مادية كبيرة على إثر انفجار القاذفات الصاروخية التى أطلقها مسلحو الكردستانى.
وفى سياق متصل، أعلنت السلطات التركية اليوم السبت إصابة 24 شخصا- منهم 10 رجال شرطة- بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج بعد انفجار عبوة ناسفة عن طريق التحكم عن بعد، زرعها الانفصاليون أثناء مرور حافلة لنقل الشرطة إلى منازلهم فى ضواحى مدينة “ماردين” بجنوب شرقى تركيا.
كما لقى شرطيان حتفهما أثناء تسلم نوبتهم الدورية أمام مستشفى قسم الحالات الطارئة بوسط مدينة “أورفة” بجنوبى تركيا، فى هجوم شنته مجموعة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى، وبعدها شنت قوات الأمن حملة تفتيش وتمشيط واقتحام لعدد من الأماكن المجاورة للمستشفى فى محاولة لإلقاء القبض على المتورطين فى الحادث.
ومن ناحية أخرى، ألقت مجموعة مسلحة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية ثلاث قنابل يدوية محلية الصنع على مبنى حزب العدالة والتنمية فى بلدة “آيوبية” التابعة لمحافظة “أورفة” بجنوبى تركيا.
وذكرت محطة “خبر تورك” اليوم السبت أن حارس المبنى أطلق النار على “الإرهابيين” الذين كانوا يحاولون الهرب من موقع الحادث بعد إلقائهم القنابل وتمكن من إصابة امرأة من ضمن المجموعة المسلحة والقبض عليها ولاحقا توقيف انفصالى آخر بعد مطاردة فى وسط البلدة التى أصيب مقر الحزب الحاكم بها بأضرار مادية كبيرة.
وكانت القوات الجوية التركية قد بدأت فى يونيو الماضى فى قصف معاقل منظمة حزب العمال الكردستانى، التى تصفها الحكومة التركية بـ”الإرهابية”، فى جبال “قنديل” بمناطق شمال العراق، وأيضا فى بعض المناطق الأخرى داخل تركيا مثل جبال “جودي” فى محافظة “شرناق” بجنوب شرقى البلاد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق