السبت، 29 أغسطس 2015

المتظاهرون يحتشدون لتكثيف الضغط على رئيس الوزراء الماليزي

تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم السبت استعدادا لمسيرة تستمر ليومين من أجل المطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق لتصل الأزمة السياسية إلى الشوارع بسبب مزاعم عن تبرع بملايين الدولارات لحساب مصرفي باسمه.

وصمد الزعيم الماليزي في مواجهة انتقادات مستمرة على مدى أسابيع منذ أفاد تقرير أن المحققين الذين يتولون التحقيق في إدارة صندوق تنمية ماليزيا (1إم.دي.بي) المثقل بالديون اكتشفوا تحويلا غير مبرر لما يربو على 600 مليون دولار.

ويأمل المتظاهرون في كسب تأييد الجماهير العريضة للاطاحة برئيس الوزراء لكن محللين سياسيين يساورهم الشك في إمكانية اسقاطه.

وجرى تشديد إجراءات الأمن مع بدء إنطلاق المسيرة وأغلقت السلطات ميدانا يعتزم المحتجون التجمع فيه.

وقالت بوابة ماليزياكيني الاخبارية الإلكترونية إن عشرة آلاف شخص تجمعوا مع حلول الظهيرة لكن الشرطة تقدر أنهم نصف هذا العدد فقط. وقال شهود من رويترز إن بعض افراد الحشد شرعوا في السير إلى الميدان.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “ارحل يا نجيب… ارحل” ورددوا النشيد الوطني ونفخوا في أبواق بلاستيكية وهتفوا بكلمة “بيرسيه!” التي تعني بلغة الملايو “تطهير”. وبيرسيه أيضا هو اسم منظمة مؤيدة للديمقراطية تقف وراء المسيرة في كوالالمبور ومدينتين رئيستين على الجانب الماليزي من جزيرة بورنيو.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى تيناجار فيرانوجان وسط حشد اغلبه من الشباب بينما كانت تحلق طائرة هليكوبتر “نحن الماليزيين نريد تطهير هذا البلد ونرفض السياسة القذرة.”

وذكرت صحيفة ستار اليومية يوم الخميس إن الجيش قد يتدخل إذا خرجت المظاهرات عن السيطرة وأعلنت حالة الطوارئ. ورفض متحدث باسم الجيش التعقيب على هذا النبأ.

المصدر : رويترز

 



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق