الأحد، 2 أغسطس 2015

إيران تجدد أسطولها الجوي بعد إتمام الاتفاق النووي

تعتزم إيران شراء نحو 90 طائرة ركاب بوينج وإيرباص في السنة لتجديد أسطولها الجوي بحسب ما أعلن مسئول في الطيران المدني.

وقال محمد خدا كرمى مساعد مسئول منظمة الطيران المدني الإيرانية “علينا أن نضيف من 80 إلى 90 طائرة لأسطولنا كل سنة حتى نحصل على 300 طائرة جديدة قيد الخدمة” خلال السنوات المقبلة.

وأكد أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي تم إبرامه في 14 يوليو في فيينا بين إيران والدول الست الكبرى “ينص بشكل واضح على رفع الحظر المفروض على شراء واستئجار ونقل محركات أو قطع طائرات”.

وتابع أن “منظمة الطيران المدني تعتزم بالتالي تجديد أسطولها الوطني بطائرات إيرباص وبوينغ بالتساوي” مقدرا بحوالي 20 مليار دولار كلفة العملية.

ويتألف أسطول الطائرات الإيرانية حاليا من 140 طائرة قيد الخدمة يقارب متوسط عمرها 20 عاما.

ويسمح اتفاق فيينا للجمهورية الإسلامية الإيرانية بتطوير برنامج نووي مدني مع منعها من امتلاك القنبلة النووية، لقاء رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها منذ 2006.

وكان رئيس الطيران المدني أعلن في منتصف أبريل، أن إيران ستحتاج إلى ما بين 400 و500 طائرة ركاب خلال العقد المقبل.

وكان قطاع النقل الجوي في إيران يخضع لحظر أمريكي مفروض منذ 1995 يمنع شركات بناء الطائرات الغربية من بيع طائرات أو قطع تبديل إلى الشركات الإيرانية، مما أدى إلى وقف قسم من أسطول الطائرات الإيرانية عن الطيران.

ورفع هذا الحظر جزئيا بموجب الاتفاق المرحلي حول النووي الإيراني الذي وقع في نوفمبر 2013 بين إيران والدول الست الكبرى.

المصدر: الفرنسية (أ ف ب)



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق