أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش أعدم لأول مرة امرأتين مدنيتين بقطع رأسيهما في سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، الذي يعتمد في توثيق النزاع السوري على شبكة من الناشطين في سوريا، إن قطع الرأس وقع هذا الأسبوع، في محافظة دير الزور، شرقي البلاد، مضيف أن أحدى المرأتين أعدمت رفقة زوجها في مدينة دير الزور.
وأعدم التنظيم امرأة أخرى وزوجها في مدينة الميادين جنوب شرقي البلاد، بتهمة “ممارسة السحر والشعوذة”، حسبما ذكر موقع BBC.
ودأب تنظيم الدولة الإسلامية على قطع رؤوس الرجال سواء كانوا من سكان المناطق التي يسيطر عليها أو أجانب أو من الذين يتصدون له عسكريا. وشملت عمليات الذبج التي يرتكبها عمال إغاثة وصحفيين، وأشخاص يرى أنهم خالفوا تفسيره المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال المرصد أيضا إن 10 قتلى على الأقل سقطوا نتيجة قصف جوي نفذته القوة الجوية السورية لمواقع في بلدة دوما بريف دمشق يوم الثلاثاء.
وقال المرصد إن قائمة القتلى تضم طفلين، مضيفا أن القصف أسفر أيضا عن اصابة 50 شخصا بجروح.
وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لخطورة الاصابات التي لحقت ببعض الجرحى ولفقدان بعضهم تحت انقاض المباني المهدمة.
وتقع دوما في منطقة الغوطة الشرقية التي تعتبر معقلا للمعارضة المسلحة، وما برحت تعرض منذ عدة شهور لقصف جوي مستمر.
ويطلق المعارضون بشكل دوري صواريخ على العاصمة من دوما التي ما زال يقطنها العديد من المدنيين.
وكان 24 شخصا على الأقل بينهم 5 أطفال قد قتلوا في الـ 24 من الشهر الحالي في قصف القوات الحكومية لدوما اثناء وجود المبعوث الدولي ستافان دي مستورا في دمشق.
وقال المرص أثلاثاء أيضا إن 7 اشخاص على الأقل قتلوا في غارات شنتها الطائرات الحكومية في محافظة ادلب الشمالية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق