عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم السبت، مجلس دفاع مصغرًا بقصر الإليزيه، غداة الهجوم الإرهابي على مصنع ببلدة “سان كونتان فالافييه” بمنطقة “إيزير” في جنوب شرق فرنسا، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وحضر الاجتماع رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الذي قطع جولته بأمريكا الجنوبية، ووزير الخارجية لوران فابيوس، وزيرة العدل كريستيان توبيرا، وزير الدفاع جون إيف لودريان، وزير الداخلية برنار كازنوف.
ويأتي الاجتماع عقب إعلان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد عن سقوط ضحايا فرنسيين في الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” الإرهابي على فندق بتونس وراح ضحيته 38 شخصًا.
كان الحبيب الصيد قد كشف أن ضحايا هجوم تونس في أغلبهم من البريطانيين، مشيرا إلى وجود ضحايا ألمان وبلجيكيين وفرنسيين، إلا أن وزارة الخارجية الفرنسية لم تؤكد بعد وجود قتلى فرنسيين.
كما عقد الرئيس أولاند أمس اجتماعًا لمجلس الدفاع بعد أن قطع زيارته لبلجيكا، حيث كان يحضر القمة الأوروبية ودعا – في تصريح عقب الاجتماع – الفرنسيين إلى البقاء موحدين، وأعلن عن رفع خطة “فيجيبيرات الأمنية” إلى أعلى مستوياتها لمدة ثلاثة أيام في منطقة الحادث “رون ألب” بجنوب شرق فرنسا.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أش أ )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق