الأربعاء، 1 أبريل 2015

الحزب الحاكم بالسودان ينتقد انعقاد الملتقى التحضيري للحوار بأديس أبابا في غيابه

السودان - ارشيفية

السودان – ارشيفية



تجاوزت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، الحكومة السودانية وآلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا بـ “7+7″، وعقدت الجلسة الافتتاحية للملتقى التحضيري للحوار السوداني بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، واعتبرت الخرطوم الخطوة غير منطقية، مؤكدة انطلاق الحوار الوطني بقوة بعد الانتخابات.


وعقدت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، أمس الأربعاء، الملتقى التحضيري للحوار السوداني، (بأديس أبابا) برغم غياب حزب المؤتمر الوطني “الحاكم”، وقوى الحوار الوطني في الداخل، ووسط حضور مكثف لقوى “نداء السودان” ممثلة في زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وقيادات الجبهة الثورية تقدمهم رئيسها مالك عقار.


وقال رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، مصطفى عثمان إسماعيل،- “لفضائية الشروق” مساء اليوم، “إن الحوار سينطلق بعد الانتخابات بأقوى ترتيب ممكن، ولن نتردد في توجيه الدعوة للمعارضة وحملة السلاح، ونقبل بأية تفاهمات يمكن أن تقود للإجماع الوطني”.


ورأى إسماعيل، أن انعقاد الاجتماع غير منطقي بعد رفض الحكومة وآلية الحوار الوطني المشاركة فيه قبل الانتخابات، مضيفا أن الحكومة هي الطرف المعني بتقديم إجابات وتنازلات إذا لزم الأمر، من أجل إلحاق الرافضين بالعملية السياسية والحوار الداخلي.


واتهم الأحزاب المعارضة بعدم الجدية في الحوار، مشيرا إلى تصريحات الصادق المهدي التي قال فيها إن الحوار الوطني قد مات ودفن، مشيرا إلى إن معظم أحزاب المعارضة الموجودة في أديس أبابا، إما مقاطعة للحوار الوطني، أو منسحبة منه.


من جهته أبدى الاتحاد الأفريقي أسفه لعدم مشاركة حزب المؤتمر الوطني “الحاكم” في الاجتماع، رغم رد الآلية رفيعة المستوى على التحفظات التي أثارها بشأن اللقاء التحضيري.


وقال بيان للاتحاد الأفريقي، “إنه بدون المشاركة الكاملة لجميع الأطراف الرئيسة، وخاصة الحزب الحاكم، فإنه سيكون من غير الممكن إجراء تحضيرات شاملة وذات مصداقية للحوار”.


وأعلن رئيس الجبهة الثورية مالك عقار، استعدادهم لمناقشة وقف إطلاق النار لضمان وصول المعونات الإنسانية، ووقف القصف الجوي كأولوية، كما أجمع المشاركون في الملتقى على الحاجة إلى طرق جديدة لتسوية الأزمة السودانية.


أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق