صرح قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري بأن وصول القوات العراقية إلى منطقة “ناظم التقسيم” شمال شرقي الرمادي بالأنبار أحبط محاولة لتفجير الناظم بالكامل، وقال إن “داعش لغمت ناظم التقسيم بالكامل بالعبوات الناسفة لتفجيره لكن وبعد وصول التعزيزات تم إحباط هذا الهجوم ورفع وتفكيك كافة العبوات”.
ولفت الشمري- في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين- إلى أن تلغيم الناظم والتخطيط لتفجيره كان يستهدف قطع المياه عن نهر الفرات والقادمة من بحيرة الثرثار عبر ناظم التقسيم بعد تفجيره وتحويلها صوب نهر دجلة.
وأشار الشمري إلى أن القوات التي دخلت المنطقة وطهرتها من مسلحي داعش، أخلت جثث شهداء القوة التي استهدفها التنظيم يوم الجمعة الماضي، وأكد أن القوات انتشرت بالمنطقة وتمسك الأرض واستكملت تحريرها وتأمينها.
وأضاف، أنه تم تفكيك 95 عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون في “ناظم التقسيم” بالثرثار وأن ناظم الري يعمل الآن بصورة طبيعية ولاتوجد مخاطر تتهدده بعد طرد داعش من المنطقة.
على صعيد آخر، اعتبر الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن وقوع تفجيرات بالعاصمة بغداد محاولة من داعش لتنشيط بعض الخلايا والضغط على القوات الأمنية.. وقال إن داعش يحاول من خلال استهداف المواطنين الضغط على القوات الأمنية وخصوصا قيادة عمليات بغداد بعد تحرير ناظم التقسيم اليوم.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت بحي المنصور غربي بغداد مساء اليوم مما أدي إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 16 آخرين تصادف مرورهم لحظة وقوع الانفجار.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق