الثلاثاء، 28 أبريل 2015

التحالف قصف مدرج مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط

طائرات التحالف العربي

طائرات التحالف العربي

قصفت قوات التحالف العربي مدرج مطار صنعاء، لمنع طائرة إيرانية من الهبوط، حسب قناة “العربية” الإخبارية.

ونقلت فضائية “العربية” التي تُوصف بأنها مقربة من دوائر صنع القرار في المملكة العربية السعودية، عن قوات التحالف، أنه تم “قصف مدرج مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية تحدت الحظر”، في إشارة إلى عدم حصولها على تصريح من التحالف أو الحكومة اليمنية قبل وصولها.

وبينما لم يصدر بيان رسمي من التحالف أو إيران أو صنعاء يؤكد أو ينفي ما ذكرته “العربية” حتى الـساعة 16.00(تغ)، أكد مسؤول يمني نبأ القصف، مشيرا إلى أنه تم اعتماد “مطار الحديدة” غربي اليمن، بديلا عن مطار صنعاء.

وقال مازن غانم، مدير عام النقل الجوي في هيئة الطيران اليمنية، إن مطار الحديدة “سيعمل بديلا عن مطار صنعاء، في استقبال طائرات الإغاثة والعالقين اليمنيين، حتى استعادة جاهزيته”.

وأشار إلى أن الغارات دمرت مدرج مطار صنعاء المدني بشكل كامل، إضافة إلى طائرة تتبع شركة طيران داخلي.

وكانت غارات جوية عنيفة قد استهدفت مساء اليوم قاعدة الديلمي العسكرية، المحاذية لمطار صنعاء، إضافة للمطار المدني الذي يستهدف بشكل مباشر لأول مرة منذ بدء عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي.

ويقع مطار صنعاء وهيئة الطيران تحت سيطرة الحوثيون منذ اجتياحهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، وكانوا يقومون بتفتيش الواصلين والمغادرين بشكل دقيق، حتى البعثات الدبلوماسية .

ويخلو مطار صنعاء الدولي من أي طائرات مدنية تتبع الخطوط الجوية اليمنية، حيث قامت الأمم المتحدة بحجز الطائرات في جيبوتي بناء على طلب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي حتى لا يستغلها الحوثيون.

ومنذ بدء عاصفة الحزم، اقتصرت الحركة في المطار الأبرز باليمن، على استقبال طائرات دولية قامت بإجلاء الرعايا الأجانب، إضافة الى طائرات تتبع منظمات أممية هبطت حاملة مساعدات طبية وإنسانية.

وكانت لجنة الإغاثة اليمنية، أعلنت في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين في الرياض، أنه سيتم ابتداء من الخميس القادم، نقل العالقين اليمنيين في الخارج، والذين يقدر عددهم بـ 25 ألف يمني في دول مختلفة.

ويوم 21 أبريل الجاري، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق