الأربعاء، 1 أبريل 2015

بوتفليقة وزوما يجددان التزامهما بمكافحة كل اشكال الجريمة التى تهدد السلام فى افريقيا

الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة

الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة



أكدت الجزائر وجنوب افريقيا التزامهما بتوحيد جهودهما لمحاربة الآفات التى تهدد السلام والأمن والاستقرار فى القارة الافريقية .


جاء ذلك فى البيان المشترك الصادر أمس الاربعاء فى ختام زيارة الدولة التى أجراها الرئيس جاكوب زوما إلى الجزائر تلبية لدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.


وجدد الرئيسان بوتفليقة وزوما ادانتهما الشديدة للارهاب بكل أشكاله حيث أكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود بشكل ملموس بهدف مكافحة الارهاب العابر للأوطان .


وفى هذا الصدد ، أعرب الرئيسان عن قلقهما لتنامى الجماعات الارهابية والمتاجرة بالمخدرات وتداول الأسلحة بطرق غير شرعية فى افريقيا وكل أشكال الجريمة العابرة للأوطان.


من جهة أخرى ، أعرب الرئيسان عن دعمهما للجهود التى يبذلها الاتحاد الافريقى والرامية الى محاربة جماعات “شباب” و”القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى” و”بوكو حرام” الارهابية كما أعربا عن دعمهما لتفويض الاتحاد الافريقى للقوة متعددة الجنسيات وتضامنهما مع البلدان التى تواجه هذه الظاهرة.


واكد الرئيسان بوتفليقة وزوما دعمهما كذلك للمركز الافريقى للدراسات والأبحاث حول الارهاب ولجنة مصالح المخابرات والأمن الافريقى كما جددا التأكيد على التزامهما بالعمل من أجل المصادقة على الاتفاقية الشاملة حول الارهاب الدولى والبروتوكول المتعلق بتجريم دفع الفدية للجماعات الارهابية.


وفيما يتعلق بالوضع فى مالى ، أعرب رئيس جنوب افريقيا عن ارتياحه لدور الجزائر الايجابى و المشجع فى قيادة الوساطة الدولية بمالى داعيا كل أطراف النزاع إلى الانضمام إلى اتفاق الجزائر و تغليب المصلحة العليا لمالى .


و دعا الرئيسان الجزائرى والجنوب افريقى كل الأطراف المالية إلى الاحترام الصارم لتطبيق هذا الاتفاق وحثا المجتمع الدولى على مساعدة مالى فى سعيه لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .


وحول الوضع فى ليبيا ، أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق ازاء تدهور الوضع الامنى فى هذا البلد و أثره السلبى على منطقتى شمال افريقيا والساحل .. كما دعيا كل الأطراف الليبية باستثناء الجماعات المسجلة من طرف الأمم المتحدة على قائمة المنظمات الارهابية إلى العمل معا فى جو تسوده روح الأخوة والالتزام بفعالية فى إطار الحوار الذي بادر به المبعوث الخاص للأمين العام الأممى إلى ليبيا برناردينو ليون من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة من خلال الحفاظ على وحدة هذا البلد وسلامته الترابية و إقامة حكومة وحدة وطنية.


و أشاد الرئيس زوما بالمبادرة الجزائرية من أجل ليبيا التى تضم الأحزاب والفاعلين السياسيين الليبيين فى إطار الحوار الليبى المشترك الذى يجري تحت إشراف الأمم المتحدة ما يعد بمثابة خطوة إيجابية ستساهم فى إستعادة السلام والإستقرار فى هذا البلد.


أ ش أ






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق