أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، قرارًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث التي يشهدها السودان منذ أسبوعين.
ويواجه “السودان”، أزمة اقتصادية طاحنة منذ سنوات تفاقمت الأزمة بسبب سوء الإدارة والإفراط في الإنفاق على مدى سنوات.
وتتهم جماعات المعارضة البشير، الذي يحكم السودان منذ عام 1989، بسوء إدارة الاقتصاد وإهدار الموارد.
وفشلت سلسلة من الإجراءات، التي شملت خفضا حادا في قيمة الجنيه السوداني في أكتوبر الماضي في إنعاش الاقتصاد.
وقال بيان صادر من رئاسة الجمهورية إن لجنة تقصي الحقائق يترأسها وزير العدل محمد أحمد سالم.
“أسباب داخلية وخارجية”
وكان البشير قد أكد في وقت سابق في خطاب متلفز أن بلاده توشك علي تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
وأوضح، خلال خطاب بمناسبة الذكري الثالثة والستين لاستقلال السودان أن “أسباب الأزمة داخلية وخارجية” مشيرا إلى أن “كل مؤسسات الدولة وضعت خارطة طريق للخروج من تلك الأزمة”.
وأشاد البشير بالشعب السوداني و”صبره على تردي الأوضاع المعيشية”.
وقال الرئيس السوداني إن “العام المقبل سيشهد زيادة الرواتب والإبقاء على الدعم للكثير من السلع”.
كما تعهد البشير بـ”إجراء الانتخابات في 2020 في أجواء حرة نزيهة”، داعيا كل القوى السياسية إلى الإعداد الجاد للمشاركة فيها.
وجاءت تصريحات البشير في الوقت الذي قُتل فيه شخص واحد على الأقل أثناء تفريق الشرطة السودانية مظاهرات تُطالب بتنحيه في العاصمة الخرطوم.
وقالت مصادر طبية لبي بي سي إن القتيل قضى جراء إصابته بطلق ناري في منطقة بوسط المدينة.
واستقبلت مستشفيات عددا من المصابين، إصابات بعضهم خطيرة، بحسب المصادر.
وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في شارع الحوادث الذي يوجد به عدد من المستشفيات والمراكز الصحية، بحسب مراسلنا محمد عثمان.
بي بي سي
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق