قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن دعم الإدارة الأمريكية يشجع إسرائيل للتصرف كدولة فوق القانون.
وأضاف الرئيس عباس – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس – أن الولايات المتحدة لم تعد وحدها مؤهلة للقيام بدور الوساطة، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وإنشاء آلية متعددة الأطراف للمضي قدما فيه، يكون للاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن دور مهم فيها، وصولا لنيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وحسن جوار.
وأشار الرئيس عباس إلى أهمية العلاقات الثنائية بين فلسطين ومالطا، وضرورة تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مؤكدا أنه بحث خلال اللقاء مع رئيسة مالطا، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه مالطا في دعم تحقيق السلام من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وحول تولي فلسطين لرئاسة مجموعة الـ77 والصين، قال الرئيس عباس “أطلعنا الرئيسة على الدور الذي سنقوم به خلال رئاستنا للمجموعة من أجل تعزيز العلاقات بين دول الجنوب والشمال، وخلق شراكة ثلاثية وتبادل الخبرات والتعاون بين جميع الأطراف في إطار احترام السيادة الوطنية والمساواة والمنفعة المتبادلة، وتطبيق الأجندة المستدامة ومواجهة التحديات التنموية، والآثار السلبية للتغير المناخي، وتهيئة الأجواء في الدول النامية”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق