الأحد، 27 يناير 2019

مقتل 37 وفقد 250 وأوامر بإجلاء 24 ألفا بعد انهيار سد في البرازيل

دعا رجال الإطفاء، اليوم الأحد، إلى إجلاء نحو 24 ألف شخص من بلدة برازيلية شهدت مأساة بسبب انهيار سد لحجز مخلفات منجم مما أدى لانهيارات طينية في حين تسببت الأمطار الغزيرة في زيادة المخاوف من انهيار سد آخر.

وأُطلقت صفارات الإنذار قبل فجر الأحد مع وصول مناسيب المياه خلف سد لحجز المخلفات قرب منجم للحديد تملكه شركة فالي قرب بلدة برومادينهو في ولاية ميناس جيرايس لمستويات خطرة.

وقال بيدرو أيهارا وهو متحدث باسم إدارة مكافحة الحرائق ”لدينا موقف ينطوي على خطر وشيك لكن السد لم يتصدع بعد حتى الآن ونحن نراقبه“.

وأضاف أنه يعتقد أن الموقف خطير لكنه لم يعلق على خطر انهيار سد ثان. ويبعد السد الثاني الذي يخضع حاليا للمراقبة نحو 50 مترا عن السد المنهار وهما داخل مجمع صناعي ضخم.

وحولت جهود الإخلاء الاهتمام عن البحث عن مئات المفقودين بعد انهيار السد الأول يوم الجمعة والذي أدى لطمر منشآت المنجم والمنازل القريبة تحت سيل جارف من الطين.

وتظهر قائمة نشرتها شركة فالي أن نحو 250 شخصا لا يزالون مفقودين في ثاني كارثة من نوعها في ذات المنطقة خلال أربع سنوات. وقال مسؤولون إن من المعتقد أن أغلب المفقودين لقوا حتفهم.

وقالت إدارة مكافحة الحرائق صباح يوم الأحد إن عدد من تأكد مقتلهم ارتفع إلى 37 شخصا.

وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى إثر انهيار سد أكبر في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 مما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل. ودفن انهيار السد قرية وأدى إلى تدفق نفايات سامة إلى نهر رئيسي. وكان ذلك السد مملوكا لمشروع مشترك بين شركتي فالي وبي.إتش.بي.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق