السبت، 26 يناير 2019

فلسطين تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد الأخير في الضفة الغربية

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية

نددت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت بـ”تصعيد” إسرائيل بحق الفلسطينيين الذي أدى إلى قتل أربعة فلسطينيين وجرح العشرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وحملت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحاصل “الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها”.

وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بـ “ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي سيبقى صامدا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية”.

وقُتل فلسطيني وأُصيب ستة آخرون بجروح اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله في الضفة الغربية، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين من جهة، والجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة أخرى في قرية المغير شمال شرق رام الله عقب دخول مستوطنين للقرية.

وبحسب المصادر، فإن فلسطينيا قتل وأصيب ستة آخرين وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة خلال المواجهات التي أطلقت خلالها قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز بكثافة.

وكان فلسطيني قد قتل فجر اليوم برصاص إسرائيلي في شرق القدس، فيما لقي فلسطينيان اثنان حتفهما، وأصيب العشرات أمس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في رام الله وقطاع غزة.

وطالبت حكومة الوفاق الفلسطينية المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته وتوفير حماية دولية للشعب، الذي يتعرض لعدوان وظلم الاحتلال الإسرائيلي”.

واعتبرت الحكومة في بيان للناطق باسمها يوسف المحمود أن” التحريض والصمت الدولي والدعم الأمريكي، هو الذي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ سياسته العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.

وفي السياق ذاته، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “تصعيد المواجهة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلّة ردًا على جرائمه”.

 د ب ا



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق