أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إرسال فريق عمل إلى إحدى دول آسيا للتحضير للقمة الثانية بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وفي حديث لقناة “فوكس نيوز” قال بومبيو، إن الفريق توجه لوضع الأساس للخطوة التالية في نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان “مستقبل أكثر إشراقا لشعب كوريا الشمالية”.
وقبل ذلك، كتب الرئيس دونالد ترامب على تويتر: “أتطلع للقاء قريب مع كيم جونغ أون، وإحراز تقدم كبير”.
وقال مدير الاستخبارات القومية الأمريكية دان كوتس، في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: نحن نعتبر أن كوريا الشمالية ستحاول المحافظة على إمكانياتها في مجال أسلحة الدمار الشامل، ومن المستبعد أن تتخلى بالكامل عن الترسانة النووية وعن إنتاج مثل هذا السلاح، لأن قادتها يعتبرون السلاح النووي هاما جدا لبقاء نظامهم”.
ومن المنتظر انعقاد القمة بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في نهاية فبراير في فيتنام أو تايلاند.
وفي سياق آخر ،قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن المعلومات الاستخباراتية توضح أن إيران تشكل خطرا حقيقيا، وأن لديها القدرة على تخصيب المواد النووية بالإضافة إلى مواصلتها العمل من أجل تطوير برنامجها الصاروخي.
وأضاف بومبيو أن هذه العوامل تشير إلى أنه يمكن أن تصبح إيران نظاما يهدد أمريكا، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أنه لن يتم التسامح في هذا الأمر.
وأكد بومبيو أنه لن يتم السماح لإيران بأن تصل لما وصلت إليه كوريا الشمالية اليوم، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها مجموعة من السياسات من أجل منع هذا الأمر.
وحول خطاب حالة الاتحاد المقرر أن يلقيه ترامب الأسبوع المقبل، قال بومبيو: إنه من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي إعلانا هاما بشأن تنظيم “داعش” وانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرا إلى أنه “على الرغم من التقدم الهائل والنجاح الذي تم تحقيقه.. فإن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش حقيقي ونحن في حاجة إلى الاستمرار في بذل أقصى ما في وسعنا من أجل ضمان عدم ظهور داعش من جديد”.
وبشأن الأزمة السياسية في فنزويلا، قال بومبيو: إن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد لدعم الشعب الفنزويلي في بحثه عن الحرية والديمقراطية، ملقيا باللائمة فيما وصفها ب”الأزمة الإنسانية” على نظام الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”.
المصدر:أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق