تستعد العاصمة الفرنسية “باريس” للعام الجديد 2019، باتخاذ إجراءات أمنية صارمة حيث من المقرر نشر نحو 150 ألف شرطي في أنحاء فرنسا ليلة رأس السنة بينهم 12 الفا في باريس بعدما دعا محتجو “السترات الصفراء” إلى احتجاجات جديدة ضد الحكومة.
وستكون العاصمة الفرنسية في حالة تأهب قصوى بعد الاشتباكات المتكررة الشهر الماضي بين قوات الأمن والمحتجين.
وتراجع نشاط حركة “السترات الصفراء” بشكل كبير في الاسبوعين الماضيين، إلا أن احتمال اختلاط المتظاهرين بالمحتفلين والسياح في باريس يمكن أن يتسبب بقلق جديد لقوة شرطة باريس.
وصرح وزير الداخلية كريستوف كاستانير أثناء زيارته دائرة الإطفاء في باريس “ما الذي يمكن أن نتوقعه؟ اضطرابات”، مضيفا “ما أراه في السترات الصفراء هو الرغبة في الإيذاء وليس التظاهر”.
وتمت الدعوة الى التظاهرة “غير العنيفة والاحتفالية” عبر موقع فيسبوك حيث افاد نحو 9 آلاف شخص أنهم ينوون المشاركة، وهو عدد أقل من عدد رجال الشرطة الذي سينتشرون في باريس.
من جانبه أعلن المسئول الشرطي، ميشيل ديلبوش، اليوم الإثنين أن 6000 فرد آخر جاهزين، من بينهم رجال إطفاء وموظفو طوارئ.
من ناحية أخرى، أشارت وزارة الداخلية إلى أنه قد تم نشر أكثر من 147 ألف شخص، في أنحاء البلاد.
وأعلن متظاهرو السترات الصفراء من جانبهم، عن تنظيم مظاهرات في ليلة رأس السنة.
ومن المقرر أن يتم تأمين شارع الشانزليزيه، اشهرشوارع العاصمة الفرنسية، بدرجة عالية من التأمين الشرطي، حيث من المتوقع أن يتوجه إلى هناك مئات الآلاف من المحتفلين بالعام الجديد.
وسيتم فحص أي شخص يريد الدخول إلى الشارع الشهير، مسبقا، كما يحظر استخدام القناني الزجاجية، أو الألعاب النارية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق