تنظم منطقة الأندلس الأحد انتخابات سيختبر فيها كل من الاشتراكيين الذين عادوا إلى السلطة هذا الصيف في إسبانيا والمعارضة اليمينية قواتهم قبل انتخابات بلدية وأوروبية ستجرى في مايو المقبل ، وكذلك تشريعية ينتظر أن تنظم في 2019 أيضا.
ويمكن أن يسمح هذا التصويت بدخول حزب “فوكس” اليميني القومي الصغير إلى البرلمان، للمرة الأولى في واحدة من مناطق إسبانيا منذ عودة الديموقراطية في 1978.
ويسيطر الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني منذ 1982 على المنطقة الواقعة في جنوب إسبانيا والأكثر اكتظاظا بالسكان بين مناطق البلاد وتضم 8,4 ملايين نسمة.
وترجح استطلاعات الرأي فوز الاشتراكيين لكن هذه المرة بدون أغلبية مطلقة وبخسارة أصوات.
لكن الرهان الأكبر هو لدى اليمين إذ يحاول حزب المواطنة (سيودادانوس) الليبرالي التقدم على المحافظين في الحزب الشعبي.
وما يزيد من الصعوبات التي يواجهها الحزب الشعبي هو أن “فوكس” سينتزع منه أصواتا بعدما كان الحزب اليميني الوحيد في البلاد.
ويركز الحزب اليميني القومي “فوكس” في حملته على مكافحة الهجرة غير القانونية وحظر الأحزاب الكاتالونية الاستقلالية. وهو يريد حتى إلغاء الحكم الذاتي للمناطق باسم التوفير في الميزانية والدفاع عن وحدة اسبانيا.
ويرى الخبراء أن الحزب يمكن أن يحصل على خمسة مقاعد في برلمان المنطقة وإن كان سيبقى هامشيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق