قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن الاتصالات والمشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة في حالة حالة جمود بالكامل وإن لا أحد من القوى المعنية بالتأليف الحكومي يتحدث مع الآخر في هذا الملف..مشددا على أن الوضع العام للبنان لم يعد يتحمل استمرار التأخير في تشكيل الحكومة.
وقال بري في تصريحات لصحيفتي (الجمهورية) و(الأخبار) اللبنانيتين الصادرتين اليوم السبت ” إن المخرج للعقدة الحكومية في منتهى البساطة فليختاروا واحدا من الأسماء التي سماها اللقاء التشاوري كممثل حصري له في الحكومة يعبر عنه ويلتزم موقفه ولا يكون تابعا أو ممثلا لأي طرف آخر.. هذا هو الحل في رأيي ولا أرى غيره وهنا تنتهي المشكلة”.
وأضاف : “توجد لائحة مرشحين للمقعد السني سواء الأصليين أو وكلائهم.. خرج اسم وبقيت 3 أسماء فليسموا أحدها”.. مشيرا إلى أن المشكلة ليست في الأسماء المرشحة للتوزير في المقعد السني وإنما في المكان الذي يقتضي أن يحل فيه (سياسيا) وأن المرشح لهذا المقعد ينبغي أن يكون ممثلا لنواب (اللقاء التشاوري) وحدهم وليس لأي فريق سياسي آخر.
وتعد أزمة التمثيل الوزاري لكتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السنة حلفاء حزب الله) العقبة الأكبر أمام الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة حيث يرغب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن يكون التموضع السياسي للوزير الذي يمثل هؤلاء النواب ضمن الحصة الوزارية المشتركة للتيار ورئيس الجمهورية باعتبار أن المقعد الوزاري الذي سيشغله هذا الوزير تم اقتطاعه من الحصة الرئاسية.
وشهدت الأيام الماضية اهتزازا في العلاقات بين باسيل وحزب الله الذي أعلن دعمه لمطلب نواب كتلة اللقاء التشاوري في أن يكون الوزير الذي يختارونه ممثلا حصريا لهم داخل الحكومة الجديدة دون أي تيار سياسي آخر وسط حديث قوي عن رغبة رئيس التيار الوطني الحر في أن يحتفظ بحصة من 11 وزيرا تشكل الثلث الضامن (المعطل) داخل الحكومة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق