بدأ أعضاء المجالس المحلية الجزائرية بالولايات والبلديات اليوم السبت انتخاب ممثليهم في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان).
وتجرى الانتخابات التي دعا لها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل 45 يوما تحت إشراف قضائي لأول مرة. ويتنافس في هذه الانتخابات 23 حزبا و41 مرشحا مستقلا ويتصدر حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان” الذي يقود الائتلاف الحاكم بالجزائر الأحزاب المشاركة عبر تقديمه مرشحين في جميع الولايات الجزائرية الـ48 يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” الشريك في الائتلاف الحاكم في 46 ولاية في حين تراوحت تغطية الأحزاب الأخرى ما بين 17 ولاية إلى ولاية واحدة.
ويقدر حاليا عدد أعضاء حزب “الأفلان” في المجلس 47 عضوا مقابل 44 للارندي.
وأعدت وزارة العدل الجزائرية 736 قاضيا للإشراف على مكاتب التصويت بمعدل 8 قضاة لكل مكتب تصويت ويتنافس في هذا الانتخابات 206 مرشحين قبلت ملفاتهم من قبل اللجان الولائية الانتخابية التي تضم 3 قضاة وتم إعطاء توصيات للنيابات العامة والضبطيات القضائية والإدارة للإشراف على نزاهة وشفافية هذا الاستحقاق.
ويحتل حزب جبهة التحرير الوطني صدارة قائمة المترشحين الذين سيشاركون في استحقاق التجديد الجزئي لمقاعد مجلس الأمة حيث سيخوص السباق في جميع ولايات الجمهورية بتقديمه لـ 48 مرشحا حرصا منه على الفوز بأكبر عدد من المقاعد وذلك بعد انضمام عدد من المستقلين للحزب.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق