أعلن الرئيس الكورى الجنوبى مون جاي-إن، أنّ نظيره الأمريكى دونالد ترامب سيلبّى مطالب الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون بعد أن ينزع الأخير سلاحه النووي.
وفى ختام مباحثات أجراها على هامش قمة مجموعة العشرين فى بوينوس آيرس قال مون للصحافيين أثناء توجّهه إلى نيوزيلندا إنّ ترامب طلب منه أن ينقل رسالة بهذا الخصوص إلى كيم.
وأوضح الرئيس الكورى الجنوبى أنّ “الرسالة هى أنّ الرئيس ترامب لديه رأى إيجابى جداً بالزعيم كيم ويحبّه فعلاً. بالتالى هو يريد من الزعيم كيم أن ينفّذ بقيّة اتّفاقهما وعندها ينفّذ (ترامب) ما يريده الزعيم كيم”.
وأتى تصريح الرئيس الكورى الجنوبى غداة إعلان نظيره الأمريكى أنّه يأمل عقد قمة ثانية مع الزعيم الكورى الشمالى مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أنّ هناك “ثلاثة أماكن” مطروحة للاجتماع المرتقب استكمالاً لقمتهما التاريخية التى عقدت فى سنغافورة فى يونيو.
وقال ترامب “أعتقد أنّنا سنعقد (قمة جديدة) قريباً نوعاً ما — فى يناير أو فبراير، على ما أعتقد”، مؤكّدا أن “علاقتنا جيدة”.
وجاء تصريح ترامب بعدما أجرى فى العاصمة الأرجنتينية محادثات ثنائية مع الرئيس الصينى شى جينبينغ تركزت خصوصا على التجارة. لكنّ الرئيس الأمريكى أكّد أن شى وافق على العمل معه “مئة بالمئة” على الملف الكورى الشمالي. وردّاً على سؤال عمّا إذا كان مستعدّاً لاستقبال كيم فى الولايات المتحدة، قال ترامب “فى مرحلة ما، نعم”.
وفتح ترامب وكيم فى يونيو باب الحوار المباشر بينهما بعد أشهر من السجالات والتهديدات العسكرية المتبادلة، ووقّع الزعيمان وثيقة مبهمة تتعلّق بنزع الأسلحة النووية فى شبه الجزيرة الكورية. لكن لم يتم إحراز أى تقدّم مذّاك فى ظل تناقض التفسيرين الأمريكى
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق