أكد نائب الرئيس السوداني, الدكتور عثمان محمد يوسف كبر, احترام بلاده لحقوق الإنسان, وتوقيعها على كافة المواثيق والمعاهدات الدولية في هذا الشأن.
جاء ذلك في كلمته خلال الورشة التي نظمتها الشبكة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأمم المتحدة والمفوضية القومية بالسودان, حول “سبل ومهارات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع الآليات الدولية” والتي انطلقت اليوم الأحد بالخرطوم وتستمر حتى يوم 5 من ديسمبر الجاري.
وقال كبر إن السودان والسودانيين يحترمون حقوق الإنسان من منطلق الدين الحنيف والتقاليد والعادات السودانية التي اكتسبها من قديم الزمان من قبل أن تلزمنا بها المعاهدات، موضحا أن القوانين عززت تلك الحقوق، وأن دستور 2005 كفل كافة الحريات بدون أي قيود، وأن السودان وضع المعاهدات التي تخص حقوق الإنسان مقام الدستور.
وأضاف أنه بقيام مفوضية حقوق الإنسان منذ عام 2009 تكون قد اكتملت لدينا كل آليات حماية حقوق الإنسان، منوها بأن انعقاد الورشة بالسودان يتيح الفرصة للأخوة العرب المشاركين فيها للتعرف على مستوى حقوق الإنسان بالسودان عن قرب.
من جانبها، قالت رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان إيمان فتح الرحمن، إنه سيتم افتتاح مكتب المفوضية بدارفور بمدينة الفاشر في العاشر من ديسمبر الجاري بالتعاون مع بعثة “يوناميد” وذلك إيذانا ببداية افتتاح مكاتب للمفوضية بالولايات.
وكشفت عن وصول البعثة الفنية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لبداية المفاوضات بشأن إنشاء مكتب قطري للمفوضية السامية في الخرطوم، إنفاذا لقرار مجلس حقوق الإنسان في هذا الصدد.
وأوضحت أن الورشة تهدف لتعزيز مهارات منسوبي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بغية القيام بدورهم كاملا والمهام الموكلة إليهم.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق