أنقذ جنود وأفراد الشرطة وطائرات هليكوبتر وشاحنات خاصة مرتفعة الخميس آلافا من سكان ولاية تكساس الأمريكية الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات التي سببتها العاصفة هارفي والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا مع اجتياحها ساحل خليج المكسيك هذا الأسبوع.
وقالت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الداخلية إن أوامر صدرت لنحو 779 ألفا من سكان تكساس بإخلاء منازلهم بينما فر 980 ألفا طوعا وسط مخاوف من أن يؤدي ارتفاع منسوب المياه في الخزانات والأنهار لمزيد من الفيضانات.
ووصلت هارفي إلى اليابسة في مطلع الأسبوع وهي الأقوى التي تجتاح الولاية منذ نصف قرن.
وقال مسؤولون محليون إن 38 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم أو يعتقد أنهم توفوا في ست مقاطعات ويشمل ذلك هيوستون وحولها.
وفي بومونت بولاية تكساس أجلى أطباء وممرضون نحو 190 شخصا من مستشفى اضطر لإيقاف عملياته بعد أن انقطعت خدمات المياه عن المدينة عن نحو 120 ألف شخص بسبب العاصفة.
وفي مدينة هيوستون التي أصابت العاصفة مظاهر الحياة فيها بالشلل هذا الأسبوع نفذ رجال الإطفاء عمليات تفتيش في المنازل لإنقاذ من تقطعت بهم السبل وانتشال الجثث.
وسببت الفيضانات أيضا سلسلة من الانفجارات في مصنع كيماوي شمال شرقي هيوستون وحذر مسؤولون من أنه من المرجح وقوع مزيد من الانفجارات.
وأمرت مقاطعة أورانج المتاخمة لمنطقة بومونت على بعد نحو 80 كيلومترا شرقي هيوستون يوم الخميس من تبقى من السكان بإخلاء المنطقة في ظل توقعات بأن يفيض نهر نيتشز يوم الجمعة.
وقدرت مؤسسة موديز أناليتيكس الخسائر الاقتصادية نتيجة العاصفة في جنوب شرق تكساس بما يتراوح بين 51 مليارا و75 مليار دولار لتصبح من أكثر العواصف كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وزار مايك بنس نائب الرئيس وعدد من الوزراء منطقة كوربس كريستي للقاء سكان تضرروا من العاصفة.
وقال بنس لحشد أمام كنيسة روكبورت التي تضررت بسبب العاصفة ”الشعب الأمريكي معكم. نحن هنا اليوم وسنكون هنا غدا وسنظل هنا كل يوم حتى يعاد إعمار هذه المدينة وهذه الولاية وهذه المنطقة لتصبح أفضل من ذي قبل“.
وأضاف أن الرئيس دونالد ترامب سيزور المنطقة مجددا يوم السبت.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق