جددت وزارة الخارجية الصينية تأكيدها على أن الوسائل العسكرية ليست خياراً لحل المسألة النووية لكوريا الديمقراطية بل يجب حلها عبر الحوار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد مجدداً باستخدام القوة العسكرية المدمرة ضد كوريا الديمقراطية في الوقت الذي فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد بنوك وشخصيات كورية ديمقراطية.
ونقلت مصادر إخبارية عن المتحدث باسم الوزارة لو كانج قوله: «لطالما اعتقدنا أن الوسائل العسكرية يجب ألا تكون خياراً لحل المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية لأنه ليس باستطاعة السلاح حل النزاعات بل من شأنه التسبب بكارثة أكبر ولا أحد يمكنه تخمين ذلك».
وأكد أن الصين أيدت هدف اتفاق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وحماية نظام حظر الانتشار النووي الدولي وقال: «إننا حازمون في العمل لحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وندعم الحل السلمي بشأن المسألة النووية من خلال الحوار والتشاور».
كما أعرب عن أمله في أن «تتجنب كل الأطراف الكلمات والأفعال التي تفاقم المشكلة وتؤدي بالوضع إلى مزيد من التصعيد». بدوره أعلن فرانس كلينتسيفيتش النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي أن بلاده ستعتبر أي عمل عسكري أميركي في كوريا الديمقراطية «تصرفاً عدائياً بحقها».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المكتب الصحفي لـكلينتسيفيتش قوله أمس: إنه «لن يكون من الفائض تحذير الولايات المتحدة.. وأي محاولات لبدء حرب بالقرب من الحدود الروسية تهدد أمنها ستصنف من قبلنا على أنها تصرفات عدائية مباشرة بحق بلدنا».
إلى ذلك يتوجه وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون إلى الصين نهاية الأسبوع للبحث في أزمة البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء.
وتبدأ زيارة تيلرسون لبكين اليوم الخميس وتنتهي الأحد، وهي الثانية له منذ تولي إدارة الرئيس ترامب السلطة أوائل عام 2017. وسيجتمع تيلرسون مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين بحسب ما أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت.
وقالت نويرت للصحفيين في واشنطن: إن تيلرسون سيبحث مع المسؤولين الصينيين «جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية» فضلاً عن تطرقه إلى التجارة والاستثمار.
كما تهدف جولة تيلرسون إلى التحضير للزيارة الأولى للرئيس الأميركي إلى الصين في تشرين الثاني المقبل في إطار جولة ستقوده أيضاً إلى اليابان وكوريا الجنوبية.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق