وذكرت مصادر رئاسية أن خطاب الرئيس ماكرون الذي سيلقيه اليوم في جامعة السوربون أمام الطلبة الفرنسيين والأجانب، سيشمل عددا من المشروعات الهامة على الصعيد الاوروبي وإعداد خارطة طريق، قبل الصيف المقبل، للاتحاد الاوروبي للسنوات العشر المقبلة.

كما سيتطرق إلى ألية لتجاوز البطء في اتخاذ القرارات بإجماع الدول الأعضاء الـ27 وذلك حتى يتمكن الاتحاد الاوروبي من المضي قدما في بعض الملفات مع الدول الراغبة في ذلك دون أن يواجه منعا من الدول الأخرى.

ومن بين مقترحات الرئيس ماكرون إنشاء وكالة أوروبية للابتكار وفرض ضرائب على كبريات شركات الإنترنت، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع برنامج “ايراسموس” لتقديم المنح الدراسية للطلاب.

ويناقش أيضا مسائل مثل التقارب المالي والاجتماعي وسياسة التعليم والثقافة و الأدوات الاقتصادية التي تتيح مجابهة التحديات النقدية، فضلا عن إنشاء حكومة اقتصادية لمنطقة اليورو وتعيين وزير أوروبي للمالية وتخصيص موازنة خاصة لها يراقب عليها برلمان لمنطقة اليورو.

وكان الليبراليون الألمان الشركاء المحتملون لميركل في الحكومة المقبلة سارعوا بالتحذير الأحد الماضي من أنهم سيعارضون مشروع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموزانة منطقة اليورو.

كما تلقت المستشارة الألمانية أمس الاثنين مقترحات ماكرون بحذر، حيث اعتبرت أن المسألة لا تتمثل في المسميات مثل تعيين وزير أوروبي للمالية أو موازنة منطقة اليورو بل فيما يخفيه ذلك في الخلف، مشيرة إلى أن تلك الأفكار مازالت قيد النقاش مع الرئيس ماكرون وأن الوقت لم يأتِ بعد للحديث عما هو مناسب من عدمه.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط