قال مسؤولون إن ضربة جوية أمريكية كانت تستهدف مسلحي طالبان في العاصمة الأفغانية كابول أصابت مدنيين.
ونفذت الضربة الجوية في إطار عملية دعم لجنود أفغان كانوا يقاتلون عناصر الحركة الذين شنوا هجوما بصواريخ على مطار كابول الدولي خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وقال مسؤولون أفغان إن الحادث أسفر عن مقتل امرأة، على الأقل، وإصابة 11 آخرين.
وأكدت الولايات المتحدة إنها سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان.
وقال بيان لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إنه “للأسف، ثمة خطأ في استخدام صاروخ أدى إلى إصابة ضحايا مدنيين”.
حقائق عن أفغانستان
وأشار البيان إلى أن تحقيقا سيفتح حول الهجوم والخطأ الذي وقع لدى تنفيذه.
وتبنى إطلاق الصواريخ على المطار بعد وصول طائرة ماتيس، حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية.
وعقد الجنرال ماتيس لقاءات مع الأمين العام لـ “الناتو” ينس ستولتنبرغ والرئيس الأفغاني أشرف غاني وناقشوا خطط لدعم القوات العسكرية الأفغانية.
وقال ماتيس إن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات الأفغانية سيجعلها قادرة على التصدي عسكريا لأي اعتداء تنوي طالبان القيام به.
يذكر أن العمليات القتالية الأمريكية ضد طالبان انتهت رسميا في 2014، إلا أن أكثر من ثمانية آلاف جندي من القوات الخاصة الأمريكية ما زالوا في البلاد دعما للقوات الأفغانية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق