السبت، 30 سبتمبر 2017

رئيس منبر المرأة الليبية: «استعنا بالأزهر الشريف لدعم الوسطية ونبذ التطرف»

 رئيس منبر المرأة الليبية، زهراء لانقي

رئيس منبر المرأة الليبية، زهراء لانقي

أكدت رئيس منبر المرأة الليبية، زهراء لانقي، أن مصر دائماً عامرة بمساجدها وكنائسها وتحتضن جميع العرب، مشيرة إلى أن الوسطية والإعتدال هما السبيل لتطهير ليبيا من التنظيمات الإرهابية وعودتها إلى المنطقة العربية لتقوم بدورها الفعال.

وقالت خلال استضافتها ببرناج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “اكسترا نيوز”، مع المشاركين بورشة عمل “رصد وتفنيد فتاوي التطرف والتكفير” والتي عقدت بالقاهرة ونظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومنبر المرأة الليبية من أجل السلام ، إن الورشة التي انعقدت مؤخرًا تأتي ضمن برنامج شراكة مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر ، والتي انطلقت في ديسمبر الماضي تحت عنوان “مشروع دعم الروح الوسطية في الأمة الليبية” واتفقنا فيها علي أن من أهم المخارج التي تدعم الأمن والسلام بليبيا هي دعم الوسطية والاعتدال بها خاصة وأنها تعاني من التطرف والارهاب لتمكنا من إعادة بناء السلام في ليبيا.

من جانبه قال أحمد الطالحي، الداعية الإسلامي، إن الشكر موصول للمنظمتين “منبر المرأة الليبية” ، و المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ، وقد قمنا بالإعداد لستة محاضرات متنوعة، وكان عدد المتلقين 24 شخصًا وهو عدد مؤثر فى ليبيا لأن عدد السكان قليل ، فكانت تلك الورشة بمثابة اللبنة الأولي لمدونين أن يتلقوا العلم داخل الأزهر الشريف فهو بمثابة إنجاز حقيقي ، وجاء اختيار مصر لمجئ الشباب الليبي نتيجة صلات الرحم بين البلدين ، فهناك العديد من أبناء ليبيا ممن يذهبون للأردن أو إيران أو السعودية لتعلم المناهج والمذاهب المختلفة، لكن مصر لم تكن طرفا فى ذلك.

وأشارت”لانقي” إلى أن الورشة الحالية تعد ثاني ورشة بالمشروع وشارك بهما عدد من الحقوقيين والدعاة والمدونيين والإعلاميين لخلق منبر للحوار بينهم وتسليحهم بالفكر الوسطي المستنير ، وقد ناقشنا بالوزرشة محاور عدة منها ،كيف يتم رصد الفكر المتطرف والرد علي التكفيريين ،وفكرة الحاكمية ، والولاء والبراء وقضية الكفر والإيمان والمواطنة والتعايش السلمي.

وأكدت رئيس منبر المرأة الليبية، أن الأزهر الشريف حمي مصر وسائر البقاع الاسلامية من الفكر المتطرف والتكقيري ، مشيرة إلى أن المؤسسات الدينيه بليبيا تعرضت للتجريف وانتشر المد السلفي بها بأشكاله المختلفه سواء الجهادية أو المدخلية .

وأضافت، أن أبرز الإنتهاكات تعرض عميد كلية أصول الدين بكلية البيضاء للاختطاف منذ شهر ،لافتة أن هذه الظواهر ما زالت مستمرة جنباً إلى جنب مع الجهود المبذولة في دحر “داعش” في ظل أن ارباب الفكر الوسطي طاردون بليبيا.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق