الأحد، 22 فبراير 2015

تجمع “مجاهدي درنة” يتبرأ من منفذي تفجيرات القبة شرقي ليبيا

ليبيا أرشيفية

ليبيا أرشيفية



تبرأ تجمع لكتائب إسلامية مسلحة في درنة شرقي ليبيا، مساء السبت، من مرتكبي هجمات مدينة القبة التي أودت بحياة نحو 44 شخصا بينهم 6 مصريين.


وفي بيان حصلت (الأناضول) على نسخة منه، قال “مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها”: “براء ممن لم يميز بين المسلمين وأتباع المجرم (اللواء خليفة) حفتر” قائد عملية الكرامة، في إشارة لمنفذي هجمات القبة، شرقي ليبيا، مضيفا: “هذا ليس من الجهاد بسبيل”.


وأضاف المجلس: “الجهاد شرعه الله لإقامة الدين ودفع بأس الكافرين عن المسلمين ومن عجز عن التمييز بينهم فقد اقتحم مهلكة عظيمة ندعوه للتوبة إلى الله منها ثم ندعوه لإقامة حكم الله على نفسه أولا قبل أن يقيمه على غيره”.


وأكد مجلس المجاهدين أن “دماء المسلمين التي أريقت في تفجيرات القبة لا تباح بقتل المجرمين، فإن ترك ألف كافر خير من إصابة محجمة من دم مسلم بغير حق؛ فدماء ‏المسلمين شأنها عند الله عظيم”، موجها العزاء “لأهل من قُتل من المسلمين بغير حق في تفجيرات القبة على يد تنظيم الدولة”.


ومجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها، تكتل لمقاتلين إسلاميين أعلن تشكيله في مدينة درنة في 12 من ديسمبر الماضي، وذلك لمواجهة قوات اللواء خليفة حفتر التي أعلنت في مايو/ أيار تدشين عملية عسكرية قالت إنها “لتطهير البلاد من المتطرفين” وذلك بمسانده قوات هيئة رئاسة أركان الجيش المنبثقة عن البرلمان المعترف به من قبل المنظمات الدولية، ومنعقد في طبرق (شرق).


وأمس قالت مصادر أمنية وعسكرية وطبية محسوبة على حكومة عبدالله الثني، إن 3 تفجيرات بسيارات مفخخة، استهدفت محطة وقود، ومقر مديرية أمن القبةالمقابل لها، ومنزل رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، عقيلة صالح قويدر، بمدينة القبة؛ ما أسفر عن سقوط 44 قتيلا بينهم مصريون وعشرات الجرحى، وفق حصيلة رسمية.


وقال بيان منسوب لـ”ولاية برقة”، التابع لتنظيم “داعش”، الجمعة، والذي تبنى تفجيرين في القبة، إن التفجيرات استهدفت مقار أمنية تابعة لقوات اللواء خليفة حفتر (يقود عملية عسكرية يطلق عليها الكرامة ضد مناوئين له)، لكن المصادر الأمنية نفت ذلك.


وتعاني ليبيا فوضى أمنية على خلفية اقتتال كتائب إسلامية وأخرى مناوئة لها في بنغازي (شرق)، وطرابلس (غرب)، في محاولة لحسم صراع على السلطة.






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق