أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي، أن زيارة الرئيس عمر البشير على رأس وفد رفيع المستوى لدولة الإمارات العربية المتحدة جاءت بعد مرحلة من الجمود بسبب خلاف في المواقف السياسية التي تحتاج إلى مزيد من الحوار، مشيرا إلى أن الحوار الذي تم قبل الزيارة والنقاشات واللقاءات في السودان والإمارات أدت إلى تقارب وجهات نظر البلدين في عدد من القضايا الإقليمية والأمنية ونتج عنها الفهم المشترك الذي تمت فيه الزيارة.
وقال كرتي – في تصريحات صحفية عقب وصوله مطار الخرطوم اليوم الأربعاء – “إن الزيارة كان لها وجه اقتصادي تمثل في مرافقة عدد من الوزراء والمسئولين ومدراء المؤسسات الاقتصادية بالبلاد، وأتيحت خلالها فرصة واسعة للحوار في مجالات الاستثمار والمصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين مما يؤكد أن الزيارة تجاوزت المسائل الأمنية إلى المصالح المشتركة”.
وأضاف كرتي، أن نقاشا مطولا دار حول قانون الاستثمار والفرصة الاستثمارية المتاحة لرجال الأعمال الإماراتيين سواء كان علي الصعيد الرسمي أو القطاع الخاص.
وأوضح وزير خارجية السودان، أن لقاء الرئيس البشير مع الجالية السودانية في الإمارات حدث فيه تفاعل وتمت فيه إجابات واضحة حول العديد من القضايا التي تهم المغتربين والتعرف على الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.
وحول التعاون والتنسيق بين السودان والإمارات حول الملف الليبي، أكد كرتي، أن الملف لم يطرح خلال الزيارة لأنه كان واحدا من الملفات التي كانت في حاجة إلى المعالجة قبل الزيارة، مبينا أن معالجة الملف قبل الزيارة هو واحد من الأسباب التي ساعدت في أن تكون الزيارة ناجحة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق