الجمعة، 27 فبراير 2015

«شكري»يؤكد خطورة سياسات التهويد الإسرائيلية لتغيير الطابع العربي والإسلامي للقدس

القدس التقى سامح شكري، وزير الخارجية، بعد ظهر اليوم الجمعة، في العاصمة الصينية بكين، وزير الخارجية الصيني، وانج ايي، وذلك على رأس وفد وزاري لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمكلفة من الدول الأعضاء في المنظمة بتناول قضية القدس والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي المقدسات الإسلامية في المدينة المحتلة، بحضور وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وممثل أذربيجان المسؤول عن ملف القدس.


وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، في تصريح له عقب اللقاء، أن الوزير شكري استهل الاجتماع بصفته رئيس الوفد الوزاري، بالتأكيد على الخطورة البالغة لسياسات التهويد التي تقوم بها إسرائيل لتغيير الطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، مشيرًا إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة من خلال استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومنع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى، فضلا عن الحفر المتكررة أسفل المسجد الأقصى، التي تهدد سلامته ويخطئ بقدسية كاملة بالنسبة لأكثر من مليار ونصف مسلم في العالم.


وأضاف المتحدث أن الوزير شكري شدد خلال اللقاء علي أهمية استمرار الدور الإيجابي الذي تطلع به الصين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواقفها المبدئية المؤتمر للحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية تركيز الجهود الدولية علي وقف هذه الممارسات الإسرائيلية التي تهدد بتدمير اي فرص لتحقيق السلام، فضلا عما توفره من ذخيرة يتم استغلالها من جانب الجماعات الإرهابية للترويج لفكرها المتطرف، ومجددًا الأهمية البالغة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.


وقال عبد العاطي ان وزيري خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وسفير أذربيجان أكدوا في مداخلاتهم علي نفس النقاط التي أشار اليها الوزير شكري ومركزية قضية القدس باعتبار انه لا يمكن تحقيق سلام عادل دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيد دور الصين كقوة كبري في تحقيق ذلك ووقف سياسة فرض الامر الواقع التي تنفذها إسرائيل في القدس الشرقية.


ا ش ا






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق