قال الكاتب والأديب الإماراتي عادل خزام، إن «داعش» اعتمد على عنصر المفاجأة والترهيب والخوف والدم لنقل صورته إلى العالم بأساليب مثيرة للاشمئزاز لتجذب انتباه الآخرين ولتصبح جرائمهم حديث العالم، فداعش لم تقتل ولم تصلب ولم تحرق ولم ترجم لتنصر الحق على الباطل ولا لتنصر القوي على الضعيف بل لتصنع لنفسها اسماً دموياً في عالم الجرائم الإنسانية”، حسبما ذكر موقع «24» الإماراتى.
وأضاف خزام: “بلغت داعش من الانحطاط أدناه، فلا يمكن مقارنة أفعال داعش بالجرائم فهي لا تشبه جرائم المجرين الآخرين التي تقترف لدوافع نفسية ومادية وغيرها، إنما جرائم داعش تقترف لدوافع عشوائية وحشية بحتة هدفها تسليط الأضواء”، مشيراً إلى “تركيز داعش في بث رسائله الدموية وفكره الأسود الظلامي على السكين والنار، وعلى الأفكار الجاهلة والمتغطرسة”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق