الثلاثاء، 3 فبراير 2015

“كتلة المستقبل” اللبنانية تستنكر العمليات الإرهابية في سيناء

كتلة السمتقبل الليبنانية


استنكرت كتلة تيار “المستقبل” النيابية اللبنانية اليوم “أشد الاستنكار الجريمة الارهابية التي تعرض لها الجيش المصري في منطقة العريش في سيناء”، متوجهة بالتعزية “الصادقة الى الشعب المصري وعائلات الشهداء والمسؤولين المصريين”.


وأكد أن الكتلة في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على موقفها “الثابت والداعي إلى مواجهة آفة الارهاب والتصدي لها ومحاصرتها اينما كانت من دون تهاون او تردد بكونها باتت آفة خطيرة تهدد البلدان العربية ولا سيما في سوريا والعراق واليمن وتشوه صورة الاسلام والمسلمين”.


ودعت إلى “تعزيز العمل العربي والاسلامي والدولي المشترك الذي يتصدى للارهاب ويعالج في آن معا مسبباته ويقدم الحلول الحقيقية للمشكلات العميقة التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية”.


ووقفت “الكتلة دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء اللبنانيين الذين سقطوا في التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة الركاب في دمشق يوم الاحد الماضي، وهي اذ تشعر بفداحة الجريمة التي اصابت الوطن وعائلات الشهداء تتقدم من اهاليهم وعائلاتهم بالتعزية الحارة والخالصة”.


واستنكرت الكتلة “أشد الاستنكار هذا الإرهاب الأسود والأعمى”، معتبرة أن “هذا الحادث المدان يجب ان يدفع جميع الاطراف السياسية اللبنانية الى النظر بعمق وتمعن الى اسباب تفاقم التشنج والتطرف في البلاد، وكذلك إلى تفشي وانتشار هذه الاعمال الارهابية من أجل مواجهتها مع معالجة مسبباتها وذلك بطريقة حقيقية وموضوعية وبشكل شامل”.


كما استنكرت “أشد الاستنكار ما شهدته شوارع مدينة بيروت بالتوازي مع خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”، من إطلاق الرصاص والقذائف الصاروخية مما حول العاصمة الى مدينة رعب وهلع وخوف أدى إلى ترهيب المواطنين والطلاب والتلامذة والمارة، وتسبب بأضرار مادية”.


ولفتت الى ان “تعاطي حزب الله مع تكرار ظاهرة اطلاق النار والقذائف الصاروخية عند ظهور الأمين العام إعلاميا، وهو القادر على ضبطها إن أراد، إنما يعتبر نموذجا من نماذج استعراض الحزب للقوة ولترويع وترهيب المواطنين اللبنانيين ويتناقض مع كل ما يهدف إليه الحوار الجاري فيما بين الحزب وتيار المستقبل، من خفض للتوتر والتشنج المذهبي”، رافضة ومدينة “هذا الترهيب وتلك الممارسات”، مطالبة القوى الامنية والقضائية ب”ملاحقة المخلين بالأمن ومحاسبتهم وانزال العقاب بهم”.


ورأت الكتلة أن “الكلام الذي صدر عن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، الذي اعتبر فيه ان قواعد الاشتباك مع العدو الاسرائيلي قد سقطت، يعبر عن موقف متفرد ومتسرع وهو بذلك قد تجاوز ارادة الشعب اللبناني ونقاط اجماعه السياسية، وهو ما يعتبر تخليا وبشكل آحادي وبدون تفويض عن قرارات دولية وتحديدا القرار 1701 والتي سبق للبنان ان التزم بها”، مشددة على ان “لبنان يحرص على ما توفره له هذه القرارات الدولية من ضمانات وحماية”.


وقالت أنها “لا تقبل في هذا المجال كلام السيد حسن نصرالله وتعتبره إقحاما للبنان في مخاطر كبيرة ليس من الحكمة ولا من المصلحة تعريض البلاد لها ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة”.


أ ش أ






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق