أعلنت مؤسسة تابعة للنظام السوري، تحضيراتها للمباشرة بإنتاج “السيجار” مع بداية مارس المقبل وهو الشهر الذي يصادف فيه الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة ضده والتي تحولت إلى صراع دامي سقط ضحيته أكثر من 200 ألف شخص.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، عن المدير العام للمؤسسة العامة للتبغ (حكومية) نادر عبد الله قوله إن المؤسسة استكملت التحضيرات المباشرة لإنتاج السيجار الذي تدخل في تصنيعه أفخر أنواع التبوغ السورية بعد نجاح تجربته في سوريا وخارجها لينطلق الانتاج مع بداية مارس المقبل.
وأضاف عبد الله أن المؤسسة “طورت تجربة بدائية لصناعة السيجار كانت أجرتها من قبل حيث دفعتها النتائج المشجعة للبدء منذ بداية العام بتجهيز مصنع لهذا النوع من المنتجات الجديدة الذي تصل القيمة المضافة فيه لأكثر من 20 ضعفا من أنواع السجائر العادية نظرا لتوافر كل المواد الاولية اللازمة لهذا المنتج محليا”.
وبيّن أنه مع بداية مارس“سيباشر المصنع بإنتاج 10 الاف اصبع سيجار المطابق للمواصفات العالمية من قياس 13 سم وهو الأكثر رواجا في العالم وأن المؤسسة اتفقت مع عدة شركات لتصديره إلى الأسواق العالمية على أن تتم زيادة الإنتاج حتى تحقيق الريعية الاقتصادية”.
ومنذ منتصف مارس(2011)؛ تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وحصدت أرواح أكثر من 200 ألف شخص بحسب إحصائيات أممية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق