هدمت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، 4 منازل في قرية “سعودة” العربية في النقب، جنوبي إسرائيل.
وقال شهود عيان إن قوات الشرطة قامت بهدم 4 منازل في القرية بدعوى البناء بدون ترخيص، مضيفين أن سكان المنازل تركوا في العراء في ظل موجة البرد الشديدة التي تضرب البلاد.
يأتي ذلك فيما ييأتي من استنكرت الحركة الإسلامية في إسرائيل قيام قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلية ودائرة أراضي إسرائيل بهدم قرية “العراقيب” في النقب للمرة الـ81 خلال الأسبوع الماضي.
وقال أسامه العقيبي، رئيس الحركة الإسلامية في النقب، (أحد أفرع الحركة الإسلامية في إسرائيل)، “قامت قوات الشرطة الإسرائيلية ودائرة أراضي إسرائيل (حكومية) باقتراف “جريمة نكراء غبر هدم قرية العراقيب في النقب للمرة الـ81، بالإضافة إلى هدم 3 منازل في النقب، في ظل الأوضاع الجوية الباردة للغاية”.
وأضاف إننا نستنكر ما أقدمت عليه حكومة (بنيامين) نتنياهو التي تسعى بكل قوة إلى “استرضاء المتطرفين” قبيل الانتخابات الشهر المقبل وجلبهم للتصويت له عبر المس بالنقب وأهله.
ويقول سكان “العراقيب”، التي يقطنها أكثر من 150 فلسطينياً يحملون الهوية الإسرائيلية، إنهم يمتلكون أرض القرية قبل وجود دولة إسرائيل (التي تم إعلانها عام 1948)، وإنهم ورثوها عن أجدادهم الفلسطينيين.
ويعيش في صحراء النقب نحو 220 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين، بحسب إحصائيات إسرائيلية.
ولا تعترف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، بحسب الأهالي.
وتبلغ مساحة النقب 12 مليون دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، بما يشكل أكثر من نصف مساحة فلسطين التاريخية (أي قبل قيام إسرائيل)، صادرت إسرائيل منها 11 مليونًا، بحسب مصادر فلسطينية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق