حركة الشباب الصومالية
قتل 27 من مقاتلي حركة “الشباب المجاهدين” خلال غارة جوية نفذتها مقاتلة مجهولة الهوية في بلدة “بولوغدود”، بإقليم جوبا السفلى، جنوبي الصومال، بحسب العقيد محمد شيخ عبادي قائد العمليات العسكرية في إدارة جوبا الصومالية.
وأضاف العقيد عبدي، في تصريحات للإعلام المحلي الثلاثاء، إن “الغارة الجوية استهدفت معاقل عسكرية لمقاتلي الشباب في بلدة بولوغدود”.
وأشار إلى أن قوات تابعة لإدارة جوبا التي تدعمها وحدات من القوات الأفريقية “اميصوم” نفذت عمليات برية عسكرية بالتزامن مع الغارة الجوية.
وكانت مقاتلة أجنبية قد استهدفت مساء الاثنين معاقل عسكرية لمقاتلي الشباب في بلدة بولوغدود بإقليم جوبا السفلى جنوب الصومال.
وبحسب سكان البلدة فإن المقاتلة كانت تحلق فوق البلدة قبل ساعات من الغارة، قبل أن تستهدف مراكز تأوي مقاتلي الشباب دون معرفة الخسائر التي خلفتها الغارة.
ولم تعلق حركة الشباب عن الغارة التي استهدفت معاقلها في بلدة بولوغدود والمقاتلين الذين لقو حتفهم جراء الغارة الجوية.
ولم يذكر المسؤول العسكري هوية المقاتلة التي نفذت الغارة، إلا أنه الطائرات الأمريكية عادة ما تشن غارات في الصومال ضد معاقل للجماعات المسلحة.
يذكر ان الاقاليم في جنوب الصومال باتت مسرحا للغارات الجوية التي تنفذها مقاتلات أجنبية حيث سبق ان شنت مقاتلة مجهولة الهوية هجوما على معسكر لحركة الشباب في “بلدة دجلي” بإقليم شبيلي السفلى.
وتأسست حركة “الشباب المجاهدين”، عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق