الأحد، 1 فبراير 2015

مقتل 26 في شرق أوكرانيا بعد انهيار محادثات السلام

قالت السلطات الأوكرانية إن 13 جنديا بالاضافة إلى 13 مدنيا على الأقل قتلوا في اشتباكات مع الانفصاليين في شرق البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد انهيار محادثات السلام.


وتلاشت الآمال في تخفيف حدة الوضع أمس مع تبادل ممثل أوكرانيا ومبعوثي الانفصاليين الاتهامات بتخريب المفاوضات.


وقال فولوديمير بوليوفي المتحدث باسم الجيش الأوكراني للصحفيين “القتال مستمر في كل القطاعات على خط الجبهة.”


وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي شاركت في المحادثات في مينسك إلى جانب مبعوثين من أوكرانيا وروسيا إن مبعوثي الانفصاليين لم يكونوا مستعدين لمناقشة النقاط الاساسية في خطة سلام.


وأضافت المنظمة في بيان “في الواقع.. لم يكونوا حتى مستعدين لبحث تنفيذ اتفاق لوقف اطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة.”


وقالت إن الانفصاليين سعوا بدلا من ذلك إلى اجراء مراجعة لخطة لوقف اطلاق النار اتفق عليها في مينسك في سبتمبر الماضي.


وفي شرق أوكرانيا قال جيش كييف إن هجمات الانفصاليين على المواقع الحكومية لم تخف حدتها.


وقال بوليوفي إن الاشتباكات عنيفة في محيط بلدة ديبالتسيف في إشارة إلى مركز لحركة النقل تحت سيطرة كييف يربط بين معقلي الانفصاليين الرئيسيين ويأمل الانفصاليون في عزله تمهيدا للاستيلاء عليه والسيطرة على حركة النقل بين معقليهما الرئيسيين.


وأضاف انه “لا مجال للحديث عن تطويق أو عزل خطوط الاتصالات الرئيسية. الوضع تحت السيطرة.”


وقال بوليوفي إن تقدم الانفصاليين نجح في الاستيلاء على جزء من فوليريسك القريبة. وأفاد مراسل لرويترز أن البلدة تعرضت اليوم لقصف شبه متواصل.


وقالت وزارة الداخلية اليوم الأحد إن سبعة مدنيين قتلوا في قصف لديبالتسيف اليوم في حين قالت ادارة منطقة لوجانسك أحد المعقلين الرئيسيين للانفصاليين إن ثلاثة مدنيين قتلوا في قصف في أنحاء المنطقة اثناء الليل.


وفي دونيتسك المعقل الآخر للانفصاليين أفادت ادارة المنطقة بمقتل ثلاثة مدنيين على الاقل في قصف اليوم.


وبعد انهيار محادثات السبت لم يكن هناك حديث عن موعد محتمل لاستئناف المفاوضات.


المصدر: رويترز






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق