اجتمع رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق علي الغانم مع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ورئيس الوزراء بدولة الفاتيكان بيترو بارولين.
وأكد الرئيس الغانم عقب الاجتماع الذي حضره النائبان فيصل الشايع والدكتور يوسف الزلزلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أهمية الزيارة التي قام بها إلى دولة الفاتيكان لاسيما أنه يترأس الاتحاد البرلماني العربي في الوقت الحالي إلى جانب ترؤسه البرلمانات الخليجية “وذلك في وقت يشعر فيه الجميع بخطر الإرهاب وبوجود إعلام خارجي يحاول للأسف أن يربط الإرهاب ربطا مباشرا ووثيقا بديننا الإسلامي الحنيف”.
وقال الغانم ” إن الإسلام هو دين السلام وهذا ما بيناه في لقاءاتنا اليوم وأن الإرهاب هو صناعة عابرة للقارات وليس مرتبطا بدين أو جنس أو عرق أو منطقة أو شعب وإنما التطرف في الديانات كافة وبكل بقاع العالم وهو أمر كان محل اتفاق وتوافق مع بابا الفاتيكان”.
وطالب الغانم القادة السياسيين والدينيين “بنبذ التطرف بكافة أشكاله وأنواعه والدعوة إلى حوار للأديان وهو أمر متفق عليه والجميع يدعو له ” مشيرا إلى أن “الاجتماع كان مثمرا ونفتخر ككويتيين إننا نعيش في بلد ومجتمع متسامح وهذا يتجلى بوجود عدة كنائس في دولة الكويت لم تتعرض لأي مضايقات إضافة إلى العديد من الديانات الأخرى وبمئات الالاف من معتنقي هذه الديانات ومئات الجنسيات,وسمعة الكويت في هذا الجانب نفتخر بها جميعا”.
وقال أنه بحكم المسؤولية التي يتبوأها “كان واجبا ولزاما أن يتم التأكيد على أن جذور الإرهاب كانت دائما تأتي بناء على تعديات الكيان الصهيوني على المسلمين والمسيحين على حد سواء” لافتا إلى أن ما حدث من مجازر في فلسطين وأماكن أخرى ترجع إلى تطرف وقمع الكيان الصهيوني “حتى باتت الوقود الأساسي والمحرك للجماعات الإرهابية وساهمت في تسهيل استقطاب هذه الجماعات للشباب وغسل أدمغتهم”.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق