كثفت أحزاب المعارضة السودانية،من تحركاتها واجتماعها لتجميع صفوفها المتباعدة من أجل إحداث تغيير لنظام الحكم في البلاد.
وأفاد موقع “سودان تربيون” اليوم الأحد بأن بعض أحزاب المعارضة السودانية عقدت اجتماعا أمس لبحث وسائل وآليات فعالة لترتيب الصف والتوحد خلف رؤى مشتركة لمواجهة المرحلة المقبلة، وخلص الاجتماع إلى تكوين ثلاث لجان لدراسة كل الجوانب المتعلقة بالآليات والبرامج، وبحث كيفية توسيع كيان المعارضة والاحتفاظ به بعيدا عن التناحر والصراعات الداخلية.
وطبقا لمصادر وصفت “بالمطلعة”، فإن الاجتماع شهد حضورا كبيرا لممثلي قوى المعارضة، لكنها لم تفصح عن مشاركة الحزب الشيوعي وقوى أخرى في اللقاء الذي عقد تحت شعار”فلنتحد من أجل التغيير”، مؤكدة مشاركة أحزاب “الأمة القومي، والمؤتمر السوداني، والإصلاح الآن، وجبهة الشرق، والمؤتمر الشعبي، والحزب الاتحادي الموحد”، وقوى أخرى أسمتها بالفاعلة.
وبحسب قيادي معارض شارك في الاجتماع -لم يفصح الموقع عن اسمه- فإن اللقاء يعتبر امتدادا لما تم الاتفاق عليه في “طيبة”، وأشار إلى اتفاق الجميع على ذات المفاهيم، واعتبار جميع الاتفاقيات التي جرى توقيعها في وقت سابق أساسا للانطلاق في المرحلة المقبلة.
وأضاف “سنستصحب إعلان باريس واتفاق أديس أبابا واتفاقات الشرق وغيرها”، منوها إلى ضرورة توسيع ماعون المعارضة بنحو أكبر دون أن يستبعد السعي لتوحيدها في كيان واحد.
وقال إن الاجتماع يعتبر خطوة تمهيدية أولية تقرر فيها تشكيل ثلاث لجان لدراسة كل الجوانب المتعلقة بالبرامج والآليات مع الحرص على بحث الوسائل الكفيلة بعدم الإنجرار وراء الخلافات الداخلية والتخوين والاستقطاب والاستقطاب المضاد.
تجدر الإشارة، إلى أن هذا اللقاء يعد امتدادا موسعا للقاء “طيبة الشيخ” الذي عقد بولاية الجزيرة الأسبوع الماضي، وخلص إلى الاتفاق على العمل على تغيير النظام، ووقعت أحزاب سودانية معارضة، في 23 أكتوبر الماضي، على مشروع سياسي أطلقت عليه اسم (ميثاق طبية) من أجل تغيير النظام.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق