وضع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة إكليلا من الزهور ترحما على أرواح الشهداء بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع حرب التحرير فى الجزائر.
وبث التلفزيون الحكومى الجزائرى اليوم السبت لقطات للرئيس بوتفليقة /77 عاما/ ـ أحد المشاركين فى حرب التحرير ـ وه يضع إكليلا من الزهور فى “مربع الشهداء” حيث دفن كل الرؤساء السابقين وقادة ثورة أول نوفمبر 1954 .. وقد ظهر بوتفليقة على كرسى متحرك وهو يستعرض الحرس الجمهورى الذى أدى له التحية الشرفية .. ثم توجه بالدعاء لضحايا الحرب وقام بتقبيل العلم الجزائرى.
حضر هذه المراسم كبار مسؤولي الدولة وفى مقدمتهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبى الوطنى محمد العربى ولد خليفة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيس المجلس الدستورى مراد مدلسى ونائب وزير الدفاع الوطنى رئيس أركان الجيش الوطنى الشعبى الفريق أحمد قايد صالح بالاضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو.
وكانت المدفعية قد أطلقت الليلة الماضية ستين طلقة تبعتها صفارات البواخر الرابضة فى ميناء الجزائر العاصمة.
يذكر أن الاول من نوفمبر كان بداية نهاية الاستعمار الفرنسى فى الجزائر حيث شن مقاتلو جبهة التحرير الوطنى ـ ليلة الاول من نوفمبر ـ ثلاثين هجوما على مراكز الشرطة وثكنات الجيش الفرنسى مما أسفر عن مقتل سبعة فرنسيين وأحد الأعيان الجزائريين الموالين للاستعمار، وقد استمرت الحرب سبع سنوات حتى حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962 بعد أن دفع مليون ونصف مليون جزائرى حياتهم ثمنا للحرية.
أ ش أ
اخبار العرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق