قام ثلاثة مستوطنين فجر اليوم الأربعاء بخطف الفتى الفلسطيني محمد حسين ابو خضير والذي يبلغ من العمر ١٧ عاما من امام محل والده ببلدة شعفاط بمدينة القدس المحتلة ثم اغتالوه على مايبدو انتقاما لمقتل المستوطنين الشباب الثلاثة.
وقد أعلنت إذاعة “صوت فلسطين” انه تم العثور علي جثة الشهيد الفلسطيني محروقة في أحراش دير ياسين.
وكانت إذاعة الجيش الاسرائيلي قد اذاعت ان الفتى شوهد وهو يرغم على الدخول إلى سيارة في حي شعفاط، وتم العثور على جثته بعد عدة ساعات في حي أخر في المدينة، واصفة الحادث بانه “يشتبه بأنه هجوم انتقامي”.
والجدير بالذكر ان المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة يعيشون حالة من الحقد ورغبة في الانتقام من الفلسطينين وذلك منذ اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء الاثنين عن اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة التي اختفت آثارهم ليل ١٢ يونيو الماضي بمنطقة قريبة من محافظة الخليل ، حيث نظموا مسيرة حاشدة اتجهت صوب الحرم الإبراهيمي رددوا خلالها شعارات عنصرية تدعو لقتل الفلسطينيين والعرب.
كما قام مستوطن من قرية الجبعة غرب جنوب بيت لحم أمس بدهس طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات ثم ألقاها في حفرة بالقرب من الطريق العام ، حيث أصيبت بجراح خطيرة بعد تعرضها لكسور ورضوض في الرأس وكسر في الأسنان وانتفاخ في البطن.
فى نفس السياق ، قام مستوطن آخر بدهس شاب (٢٨ عاما) في منطقة تل ارميدة جنوب مدينة الخليل قبل أن تقوم قوات الاحتلال باعتقاله ونقله لجهة مجهولة دون تقديم الإسعافات له.
وأقدم مستوطنون آخرون يستقلون سيارة على خطف طفل من مدينة القدس من جانب محطة قطار بيت حنينا، قبل أن تستنجد والدته بمواطنين قريبين من المكان قاموا بمساعدتها وانتزاع الطفل من السيارة وإنقاذه من أيديهم في اللحظات الأخيرة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق