أدى الرئيس السوري، بشار الأسد، صلاة عيد الفطر في جامع الخير بدمشق، وفقا لما أظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي، في ظهور نادر له خارج قصره الرئاسي منذ بداية الثورة في بلاده، وقد برز في خطبة العيد التي حضرها الأسد قوله الخطيب له إن الله “أقامه مقام” صلاح الدين الأيوبي وعمر بن عبدالعزيز وخالد بن الوليد وسواهم من الشخصيات التاريخية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الأسد حضر الصلاة برفقة “كبار المسؤولين في الحزب (البعث) والدولة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ووزير الأوقاف والمفتي العام” في حين ألقى الخطبة الشيخ محمد شريف الصواف، الذي تطرق في بدايتها إلى “معاني العيد”، مضيفًا أن من وصفهم بـ”أعداء الأمة” ولدوا “مسخًا مشوهًا هو الحركات الإرهابية التي تدعي أنها تمثل المشروع الإسلامي، بينما هم في الحقيقة أعراب جدد أحفاد الخوارج الذين ابتليت بهم الأمة” على حد قوله.
وواصل الصواف هجومه على التيارات الإسلامية، التي يتهمها الأسد بالوقوف وراء الأحداث في بلاده، فقال إنهم: “يجهلون العقول ويقطعون الرؤوس ويعتدون على الأموال والأعراض ويبتدعون بحمقهم أو عمالتهم في كل يوم مشهًدا من مشاهد هذا المسلسل المتآمر على الإسلام ويبيعون أوطانهم ودماء إخوانهم”.
واعتبر الصواف أن سوريا “انتصرت وأسقطت المؤامرة” معيدا السبب إلى “إرادة الشعب وتصميم قائده” وأضاف: “هل نمد أيدينا ونعاهد هذه القيادة أمام الله تعالى أن يكون مستقبل سوريا هو وحدة هذه الأمة والشعب مع القيادة حتى يكتمل الخير وحتى يكون النصر وحتى يؤيدنا الله سبحانه وتعالى على أعدائنا؟”
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق