الاثنين، 28 يوليو 2014

فشل مساعي رئيس اليمن في الصلح بين «عبدالله صالح» وخصومه السياسيين

أخفقت مساعي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عقد مصالحة شاملة خلال صلاة العيد، بعد رفض الرئيس السابق علي عبد الله صالح مصافحة خصومة السياسيين والاكتفاء بالسلام على هادي.


وكانت صلاة العيد قد جمعت للمرة الأولى منذ عام 2012، هادي وصالح واللواء الركن علي محسن الأحمر وحمير الأحمر نائب رئيس البرلمان.


فبعد مصافحة بين هادي وصالح، مد اللواء علي محسن الأحمر، مستشار هادي لشؤون الأمن والدفاع الذي انشق عن صالح عام 2011 وانضم للثورة يده لمصافحة صالح، لكن الأخير رفض المصافحة واكتفى بالسلام ومعانقة هادي ومغادرة المسجد.


وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لسكاي نيوز عربية إن هادي يقود مصالحة تاريخية من خلال جمعه الفرقاء لأول مرة منذ اندلاع الثورة عام 2011، لكن صالح أفشل ذلك من خلال رفضه مصافحة علي محسن الأحمر رغم أن يد الأخير ظلت ممدودة لبعض الوقت.


ويأتي هذا بعد ساعات من دعوة هادي للمصالحة الوطنية والاصطفاف الوطني في خطابه الذي وجه للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك.


وأطلق هادي في خطاب متلفز مساء الأحد مبادرة للاصطفاف الوطني وميثاق شرف بين القوى السياسية لنبذ الحروب وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة .


وأكد هادي أن الاصطفاف والذي لا يستثني أحدا يقوم على عدة أسس أهمها دعوة كافة القوى السياسية إلى وضع ميثاق شرف يتضمن نبذ الحروب وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة، ووقف حملات التعبئة والتحريض وخطاب الكراهية والتخوين والتكفير والتمييز المذهبي والعرقي والمناطقي.






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق