أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه لا يمكن تجاهل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في المساعي الرامية إلى التوصل لاتفاقية هدنة بين إسرائيل والفلسطينيين، قائلا “من الخطأ أن تجرى المفاوضات على صيغة الهدنة بين مصر وإسرائيل فقط دون التشاور مع حماس، فلا يمكن تجاهل إرادة الشعب الفلسطيني، وهذا هو السبب الرئيسي في تأخر الوصول إلى تهدئة”.
جاء تصريح داود أوغلو في معرض رده على أسئلة رئيس دائرة البرامج الرياضية والإخبارية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية نصوحي جونكور اليوم الأحد.
وأكد الوزير التركي أهمية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وأن تركيا لا تسعى لتجاهل مصر في مرحلة التوصل إلى اتفاق هدنة، ولكن الطرف الحقيقي هو الفلسطينيون، ولا يمكن التوصل لوقف إطلاق النار دون موافقة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأشار داود أوغلو إلى أهمية الهدنة المؤقتة لمدة ١٢ ساعة التي توصل إليها الطرفان أمس السبتـ مضيفا “اقترحنا في البداية ٢٤ ساعة، إلا أن إسرائيل رفضت الاقتراح، ثم اتفقنا على ١٢ ساعة، وأتمنى أن يصل الطرفان إلى وقف إطلاق نار دائم أو على الأقل خلال فترة عيد الفطر المبارك”.
وكان وزير الخارجية التركي قد توجه إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماع دولي نظم في إطار الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق