يرتكب كثير من الناس أخطاء شنيعة في استخدامهم الدفايات بجميع أنواعها، وهذه الأخطاء غالبا ما تكون نتائجها وخيمة، وخسائرها فادحة.
وتتنوع الأخطاء في استخدام الدفايات فىالطقس البارد بين سوء الاستعمال والإهمال، واستخدام نوعيات رديئة الصنع.
وحيال هذا الموضوع أصدرت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس تقريرا يوضح المواصفات التي ينبغي على المستهلك مراعاتها في أثناء شراء دفاية، إضافة إلى الأساليب التي توضح التعامل الأمثل مع الدفايات من أجل تفادي الحوادث الناتجة عنها بعون الله.
وأوضح نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس، في هذا التقرير الأساليب الصحيحة لتفادي حوادث الدفايات، ومن أهمها مراقبة وسائل الأمان والوقاية المستخدمة في الدفايات للتأكد من أدائها لعملها بطريقة سليمة؛ حتى لا تصبح الدفايات مصدر خطورة عند استعمالها، مشيرا إلى أن مسؤولية المخاطر الناشئة عن الاستخدام السيئ لا تقع على عاتق المصنعين الذين ينتجون بعض النوعيات الرديئة من المدافئ وحدهم، بل تمتد للمستهلك الذي يجب عليه مراعاة كيفية الاستخدام السليم ومراعاة إرشادات التشغيل بتوصيل المدافئ الكهربائية بمصادر تغذية ذات جهد ومقبس ملائمة لجهد وتيار المدفأة، وعدم اللجوء لاستخدام محولات الجهد أو المهيئات التي قد تتأثر بالتيار العالي وتنصهر مادتها العازلة مسببة الحرائق.
وحث ملا المستهلكين على ضرورة التعرف على المعلومات والإرشادات التي تضمن تشغيل الدفايات بأسلوب سليم وللحصول على التدفئه المناسبة فى الطقس البارد؛ حتى لا ينتج من جراء ذلك أخطاء قد تعرض سلامة المنزل ومن فيه للخطر، مناشدا إياهم عدم تشغيل الدفايات في أثناء النوم وقت الليل، فضلا عن عدم النوم بجانبها أوقات النهار.
ويوضح بعض هذه الأخطار فيقول إن الدفايات المشعة ودفايات الزيت والفحم والكيروسين والغاز قد تسبب الحرائق والاختناقات، أما دفايات الزيت فقد تحدث انفجارات نتيجة عطل المنظم.
وينصح المستهلكين باتباع عدد من الخطوات التي تمنع حدوث تلك الأخطار بإذن الله، ومن أهم تلك الخطوات:
1- إبقاء جزء من النافذة أو الباب مفتوحا عند الاستدفاء بالحطب أو الفحم أو الكيروسين أو الغاز، مع أخذ الحيطة لئلا يغلق الباب بتيار هواء أو بإهمال أو جهل.
2- فحص موصلات الأجهزة باستمرار واستبدال التالف.
3- تأريض الشبكة الكهربائية والأجهزة التي تتطلب ذلك ومنها الأجهزة ذات الأوعية العدنية، وحماية الشبكة الكهربائية بقاطع التسريب الأرضي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق